responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقترب في بيان المضطرب المؤلف : بازمول، أحمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 169
الألفاظ مع اتفاقها على المعنى. فلا ينكر مثل هذا في الأحاديث" [1] اهـ.
وقال الإمام أحمد: "الحديث إذا لم تجمع طرقه لم تفهمه والحديث يفسر بعضه بعضاً" [2]اه.
وقال الأثرم: "الأحاديث يفسرها بعضها بعضاً ويصدق بعضها بعضاً"[3].
وقال القاضي عياض: "الحديث يفسر بعضه بعضاً ويرفع مفسره الإشكال عن مجمله ومتشابهه"[4].
وقال ابن دقيق: "الحديث إذا اجتمعت طرقه فسر بعضها بعضاً" [5] اهـ.
وقال ابن حزم: "ليس اختلاف الروايات عيباً في الحديث إذا كان المعنى واحداً؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم صح عنه أنه إذا كان يحدث بحديث كرره ثلاث مرات. فنقل كل إنسان بحسب ما سمع. فليس هذا الاختلاف في الروايات مما يوهن الحديث إذا كان المعنى واحداً" [6]اه.
وقال جرير بن حازم: "كان الحسن يحدث بالحديث الأصل واحد والكلام مختلف"[7].

[1] المفهم (5/425) وانظر منه (5/108) والإعلام بسنته (1ق83/أ) لمغلطاي والنكت 3/608) للزركشي.
[2] أخرجه الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي (2/212) .
[3] ناسخ الحديث ومنسوخه (251) .
[4] اكمال المعلم (8/380) .
[5] إحكام الإحكام (1/117) .
[6] الإحكام في أصول الأحكام (1/139) وانظر اختلاف الحديث (71) للشافعي.
[7] أخرجه الدارمي في السنن (1/105 رقم 317) بسند صحيح.
اسم الکتاب : المقترب في بيان المضطرب المؤلف : بازمول، أحمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست