responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقترب في بيان المضطرب المؤلف : بازمول، أحمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 152
والقسم الثالث: أن يقع التصريح باسم الراوي ونسبه لكن مع
الاختلاف في سياق ذلك فمثل هذا الاختلاف لا يضر. والمرجع فيه إلى كتب التواريخ وأسماء الرجال فيحقق ذلك الراوي، ويكون الصواب فيه من أتى به على وجهه.
القسم الرابع: أن يقع التصريح به من غير اختلاف لكن يكون ذلك من متفقين:
أحدهما: ثقة والآخر ضعيف.
أو أحدهما مستلزم الاتصال والآخر الإرسال" [1]اهـ.
مثاله:
ما رواه هشام بن سعيد الطالقاني[2] عن محمد بن مهاجر[3] عن عقيل ابن شبيب[4] عن أبي وهب الجشمي[5] - وكانت له صحبة - قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تسموا بأسماء الأنبياء. وأحب الأسماء إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام. وأقبحهما حرب ومرة. وارتبطوا الخيل

[1] نقله الحافظ في النكت (2/785- 787) .
[2] قال عنه الحافظ في التقريب (1021رقم7345) : ((صدوق)) اهـ.
[3] الأنصاري [ثقة] التقريب (900رقم6371) .
[4] قال عنه الحافظ في التقريب (686رقم4694) : ((مجهول من الرابعة)) اهـ.
[5] قال عنه الحافظ في التقريب (1221رقم8507) : "صح

ابي سكن الشام له حديث واحد"اهـ. وقال ابن القطان في بيان الوهم (4/380) : "لا تعلم لأبي وهب الصحبة إلا بزعم عقيل بن شعيب هذا ولا يعرف روى عنه غيره وعقيل المذكور يحتاج في تعديل نفسه إلى كفيل"اهـ أي لجهالته ولم يرو عنه إلا محمد بن مهاجر.
اسم الکتاب : المقترب في بيان المضطرب المؤلف : بازمول، أحمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست