responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل إلى كتاب الإكليل المؤلف : الحاكم، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 59
سَمِعْتُ الشَّيْخَ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ إِسْحَاقَ الْفَقِيهَ يَقُولُ خَرَجْنَا وَنَحْنُ بِبَغْدَادَ مِنْ مَجْلِسِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيِّ وَمَعَنَا جَمَاعَةٌ مِنَ الْغُرَبَاءِ فِيهِمْ رَجُلٌ كَثِيرُ الْمُجُونِ فَبَيْنَمَا نَحْنُ نَمْشِي إِذَا استقبلنا امرد وضيىء الوجه فتقدم هذا الغريب اليه فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ فَلَمَّا صَافَحَهُ قبل عينيه وخده ثم قَالَ حدثنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ بِصَنْعَاءَ قَالَ حدثنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أبيه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُعْلِمْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ قَالَ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ فَلَمَّا انْصَرَفَ الينا قلت له ألا تستحى تُلَوِّطُ وَتَكْذِبُ فِي الْحَدِيثِ فَقَالَ يَا سَيِّدِي وَالْحَدِيثُ كَمَا يَجِيءُ
قال الحاكم رحمه لله فَهَذِهِ الطَّائِفَةُ بِأَنْوَاعِهَا كَذِبَةٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ مِنَ الْمَجْرُوحِينَ قَوْمٌ عَمَدُوا إِلَى أَحَادِيثَ مَشْهُورَةٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَسَانِيدَ مَعْرُوفَةٍ وَوَضَعُوا اليها غير تلك الاسانيد فكركبوها عَلَيْهَا لِيُسْتَغْرَبَ بِتِلْكَ الْأَسَانِيدِ مِنْهُمْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْيَسَعِ وَهُوَ ابْنُ أَخِي حَيَّةَ يُحدث عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ فَيُرَكِّبُ حَدِيثَ هَذَا عَلَى حديث ذلك وَكَذَلِكَ حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو النُّصَيْبِيُّ وَبُهْلُولُ بْنُ عُبَيْدٍ وَأَصْرَمُ بْنُ حوشب وغيرهم

اسم الکتاب : المدخل إلى كتاب الإكليل المؤلف : الحاكم، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست