responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل إلى كتاب الإكليل المؤلف : الحاكم، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 46
الزُّهْرِيِّ وَلَا مِمَّنْ سَمِعَهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ حدثنِي عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ معمر بن الزُّهْرِيِّ وَكَذَلِكَ قَتَادَةُ بْنُ دُعَامَةَ إِمَامُ أَهْلِ الْبَصْيرَةِ إِذَا قَالَ قَالَ أَنَسٌ أَوْ قَالَ الْحَسَنُ وَهُوَ مَشْهُورٌ بِالتَّدْلِيسِ عَنْهُمَا
أَخبرنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْعَنْزِيُّ قَالَ حدثنَا عُثْمَانُ بْنُ بن سعيد الدرامى قَالَ حدثنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ حدثنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابن مَهْدِيٍّ قَالَ سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى فَمِ قَتَادَةَ فَإِذَا قَالَ حدثنَا كَتَبْتُ وَإِذَا لَمْ يَقُلْ لَمْ أَكْتُبْهُ
فَأَمَّا أهل الكوفة فمنهم م دَلَّسَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يُدَلِّسْ وَقَدْ دَلَّسَ أَكْثَرُهُمْ وَالْمُدَلِّسُونَ عَنْهُمْ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ وَغَيْرُهُمَا فَأَمَّا الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ فَمِثْلُ أَبِي أُسَامَةَ حَمَّادِ بْنِ أُسَامَةَ وَأَبِي مُعَاوِيَةَ محمد بن حازم الضَّرِيرِ وَغَيْرِهِمَا فَإِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَمْ يُدَلِّسُوا
سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الزَّاهِدَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سَلَمَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ أَبِي السَّقَرِ يَقُولُ كُنَّا عِنْدَ أبى أسامة فقال يحى بْنُ سَعِيدٍ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ أَذَكَرَ الْخبر فَقَالَ أَتَرَوْنِي أُدَلِّسُ أكم واله لَأَنْ أَعَضُّ عَنْ مَجْلِسِي هَذَا أجب إِلَيَّ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ حَدِيثٍ حدثنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ المسيب بن حُزْنٍ الْقُرَشِيِّ
قَالَ الْحَاكِمُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَأَخْبَارُ الْمُدَلِّسِينَ كَثِيرَةٌ وَضَبَطَ الْأَئِمَّةُ عَنْهُمْ مَا لَمْ يُدَلِّسُوا وَالتَّمْيِيزُ بَيْنَ مَا دَلَّسُوا وَمَا لَمْ يُدَلِّسُوا ظَاهِرٌ فِي الاحبار

اسم الکتاب : المدخل إلى كتاب الإكليل المؤلف : الحاكم، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست