responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحدث الفاصل بين الراوي والواعي المؤلف : الرامهرمزي    الجزء : 1  صفحة : 558
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونِ بْنِ رَوْحٍ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْبَرْدِيجِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ الْمِصْرِيُّ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ: «§لَيْسَ الْعِلْمُ بِكَثْرَةِ الرِّوَايَةِ، وَلَكِنَّهُ بِجَعْلِهِ اللَّهُ فِي الْقُلُوبِ»

حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْنٍ الْغِفَارِيُّ، حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ دِينَارٍ: " أَنَّهُ مَرَّ هُوَ وَرَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو -[559]- يُوسُفَ ابْنُ تَمِيمٍ عَلَى رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ لَهُ أَبُو يُوسُفَ: إِنَّا §نَجِدُ عِنْدَ غَيْرِكَ مِنَ الْحَدِيثِ مَا لَا نَجِدُهُ عِنْدَكَ؟ قَالَ: أَمَا أَنَّ عِنْدِيَ حَدِيثًا كَثِيرًا، وَلَكِنْ هَذَا رَبِيعَةُ بْنُ الْهُدَيْرِ كَانَ يَلْزَمُ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ يَذْكُرُ أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ طَلْحَةَ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا حَدِيثًا وَاحِدًا "

قَالَ: وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: «إِنَّهُ §لَا يَنْفَعُ هَذَا الْعِلْمُ إِلَّا مَنْ كَانَ لَهُ طَبْعٌ فِي الْعِلْمِ»

حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبْدِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ، ثنا أَبُو غُصْنٍ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ شُبْرُمَةَ: «§أَقِلَّ الرِّوَايَةَ تَفْقَهُ»

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَازِنِيُّ، ثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعَيْبٍ الْمَازِنِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «§مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فِقْهٌ مِنْ سُوسِهِ، لَمْ تَنْفَعْهُ كَثْرَةُ الرِّوَايَةِ لِلْحَدِيثِ»

اسم الکتاب : المحدث الفاصل بين الراوي والواعي المؤلف : الرامهرمزي    الجزء : 1  صفحة : 558
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست