اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى الجزء : 1 صفحة : 431
عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب
سمع من أبيه على ما ذكر البخاري -رحمه الله- في حديث عن عاصم بن علي قال: ثنا عاصم بن محمد قال: سمعت هذا من أبي يعني: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كيف أنت إذا بقيت في حثالة من الناس؟)) . قال عاصم: فلم أحفظه فقومه لي واقد عن أبيه، [وقد روى] عن أبيه أحاديث غير هذا، وروى عن أخيه واقد عن أبيهما.
853- كما أخبرنا أبو بكر القرآني، وأبو غالب الكوشيذي، وحمد الحبال، ونوشروان الديلمي -رحمهم الله- قالوا: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، أنا الطبراني، ثنا أبو خليفة الفضل بن الخباب، ثنا علي بن المديني، ثنا حسين الجعفي، عن زائدة، عن عطاء بن السائب، عن حرب بن عبيد الله، عن السائب بن يزيد، قال: حفظت عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما-: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يقرأ القرآن في خمس.
وروى هذا الحديث جماعة عن عطاء عن أبيه من غير ذكر حرب فيه على اختلاف ألفاظه، وكذلك رواه محمد بن عبد الوهاب عن مسعر عن عطاء عن أبيه، فتبين من هذا أن السائب هو بن مالك لا ابن يزيد وأنه أبو عطاء، قال: قال أبو بكر بن مردويه: عطاء ابن السائب بن مالك الثقفي يكنى أبا زيد، ويقال: ابن السائب بن زيد كوفي مات سنة ست وثلاثين ومائة.
854- أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الله بن مندويه، أنا أحمد بن عبد الله -[432]- الحافظ، ثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عاصم بن علي، ثنا عاصم بن محمد، عن واقد بن محمد قال: سمعت أبي وهو يقول: قال عبد الله -رضي الله عنه-: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: ((ألا أي شهر تعلمونه أعظم حرمة)) قالوا [شهرنا هذا، قال: ((أي بلد تعلمونه أعظم حرمة)) ، قالوا: بلدنا هذا، قال: ((تعلمون أي يوم أعظم حرمة)) ، قالوا] : يومنا هذا، قال: ((فإن الله عز وجل قد حرم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم إلا بحقها، كحرمة يومكم هذا في بلدكم في شهركم هذا، ألا هل بلغت -ثلاثاً-)) كل ذلك يجيبونه: ألا نعم قال: ((ويحكم أو ويلكم لا ترجعن بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض)) .
هذا حديث صحيح؛ أخرجه البخاري عن محمد بن عبد الله عن عاصم [بن] علي مثله، وعن أبي موسى عن يزيد بن هارون عن عاصم بن محمد عن أبيه من غير ذكر واقد، ولعاصم عن أخيه عن أبيه أحاديث.
اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى الجزء : 1 صفحة : 431