responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 424
عمر بن شبة بن عبيدة يروي عن أبيه وقد روى عن أخيه عن أبيه
837- أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي الأسواري الصوفي -رحمه الله- إذناً، أنا أبو بكر أحمد بن جعفر الفقيه الحافظ إجازة، أن علي بن عمر بن إسحاق الاسدابادي، ثنا أحمد بن محمد بن إسحاق أبو بكر بن السني الحافظ الدينوري، أخبرني جعفر بن عيسى الحلواني، ثنا عمر بن شبة، حدثني أخي معاذ بن شبة، حدثني أبي قال: كنت مع المسعودي على باب المهدي، فراث برذونه، فقال: يا معاذ، سجره.
شبة لقب.

838- فيما أخبرنا الفقيه أبو سعد محمد بن أبي عبد الله المطرز -رحمه الله- إذناً، ثنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ، ثنا إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني، ثنا محمد بن إسحاق السراج قال: سمعت عمر بن شبة -يعني يقول: وشبة اسمه: زيد- وإنما سمي شبة؛ لأن أمه كانت ترقصه وتقول:
يا بأبي وشبا
وعاش حتى دبا
شيخاً كبيراً خبا

علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب زين العابدين يروي عن أبيه أحاديث
839- أخبرنا أبو علي الحداد، ثنا أبو نعيم الحافظ، ثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا عبيد الله بن محمد العمري، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أخي عن سليمان بن بلال، عن محمد بن أبي عتيق، (ح) ، قال أبو نعيم: وحدثنا محمد بن أحمد الغطريفي وأبو عمرو بن حمدان، قالا: ثنا الحسن بن سفيان، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا -[425]- الليث بن سعد، عن عقيل قالا: عن ابن شهاب، عن علي بن الحسين، أن الحسين بن علي -رضي الله عنهما- أخبره: أن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهما: ((ألا تصليان)) قال علي -رضي الله عنه-: فقلت: يا رسول الله، إنما أنفسنا بيد الله عز وجل، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت [ذلك] له، ولم يرجع إلي شيئاً، ثم سمعته وهو مولٍ يضرب فخذه، ويقول: {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا} .
هذا حديث صحيح متفق عليه من حديث الزهري رواه عنه الناس، وذكر أبو علي البغدادي أن علي بن الحسين الأكبر قتل مع أبيه، وهذا الأصغر، وكان حينئذ غلاماً ولم يسمع من أبيه. وقوله هذا وهم؛ لأنه توفي سنة نيف وتسعين، وكان له ثمان وخمسون سنة، وأبوه قتل سنة إحدى وستين، فكان له على هذا القياس أكثر من عشرين سنة، وفي هذا الحديث الذي ذكرناه علامة السماع، والله تعالى أعلم.

اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 424
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست