responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 368
732- أخبرنا أبو غالب الكوشيذي -رحمه الله- أنا أبو بكر بن ريذة، أنا أبو القاسم الطبراني، ثنا محمد بن إسحاق بن راهويه، أنا أبي، (ح) قال الطبراني: وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يحيى الحماني قالا: ثنا سفيان بن عيينة، عن محمد بن المنكدر، عن عطاء بن يسار، عن رجل من أهل مصر قال: سألت أبا الدرداء -رضي الله عنه-، نحوه، وتابع سفيان عن ابن المنكدر سعيد بن سلمة بن أبي الحسام.

733- قرأت على الإمام أبي طاهر عبد الكريم بن عبد الرزاق الحسناباذي -رحمه الله-، عن كتاب عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن، ثنا أبو محمد بن حيان، أنا أبو يعلى الموصلي، قال: قرئ على بشر بن الوليد، عن أبي يوسف، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، قال: دخلت مع ابن عباس على معاوية -رضي الله عنهم- فقال: ما هاتان الركعتان اللتان يصليهما الناس، لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاهما ولا أمر بهما. فقال ابن عباس -رضي الله عنهما-: ابن الزبير يصليهما ويفتي بهما، فجاء ابن الزبير -رضي الله عنهما- فسأله معاوية عنهما، فقال: أخبرتني عائشة -رضي الله عنها-: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاهما، فأرسل معاوية إلى عائشة وذهبت مع الرسول فقالت عائشة: أخبرتني أم سلمة -رضي الله عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاهما؟ فأتى الرسول أم سلمة وأنا معه فسألها عن ذلك فقالت: يرحمها الله أولم أخبرها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عنهما، إنما جاء مصدق، قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم استبطأ فقام معه فلم يزل يقسم ما جاء به، فأقيمت العصر فصلى العصر، ثم دخل علي فصلى ركعتين، فقلت: ما هاتان الركعتان؟ فقال: ((ركعتان كنت أصليهما بعد الظهر فشغلت عنهما في قسم ما جاء به فلان حتى صليت العصر فهما هاتان -[369]- الركعتان)) ونهانا أن نصليهما.
قال أبو محمد: ثنا أبو يحيى هو الرازي، ثنا سهل -يعني ابن عثمان-، ثنا ابن فضيل، ثنا يزيد، بنحوه. زاد ونقص.

اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست