responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 346
حديث لأبي حاتم محمد بن إدريس الرازي عن رجل عن آخر عن هشام بن عبيد الله سمعه من هشام
689- قرأت على أبي منصور بن زريق بغداد: أخبركم أبو بكر الخطيب: حدثني أبو القاسم الرفاعي يعني عبد الله بن محمد الأصبهاني، (ح) وأخبرنا به محمد بن إبراهيم بن سعدويه وأحمد بن محمد أبو الرجاء المزكيان قالا: أنا محمد بن الفضل الخلاوي قال أحمد: إجازة، قالوا: ثنا أبو بكر أحمد بن موسى الحافظ بأصبهان، ثنا أبو عمرو بن حكيم، ثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ثنا محمد بن مصفى، ثنا بقية بن الوليد، ثنا هشام بن عبيد الله، (ح) قال أبو حاتم: وحدثنا هشام بن عبيد الله زاد الخلاوي ومسدد قالا: ثنا عبد الله بن يحيى بن أبي كثير، عن أبيه قال: ميراث العلم خير من الذهب، والنفس الصالحة خير من اللؤلؤ، ولا يستطاع العلم براحة الجسد.

690- أخبرنا أبو علي: ثنا أبو نعيم، ثنا سليمان، ثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد قال: سمعت عبد الله بن يحيى بن أبي كثير يقول: [سمعت أبي يقول] : لا يأتي العلم براحة الجسد. (ح) وقال أبو نعيم: حدثنا أحمد بن جعفر بن مسلم، ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا مسدد، ثنا عبد الله بن يحيى بن أبي كثير قال: سمعت أبي يقول: ميراث العلم خير من الذهب والنفس الصالحة خير من اللؤلؤ.
رواه الناس عن مسدد، ورواه يحيى بن يحيى عن عبد الله بن يحيى.

691- قرأت على ابن زريق، عن الخطيب قال: قرأت على الجوهري، عن أبي عبيد الله المرزباني: أخبرني الصولي قال: كنا يوماً عند أبي العباس المبرد فقال له غلام لإسماعيل القاضي: كلمت فلاناً في حاجة لي فتغافل واسطية، فسئل أبو العباس عن هذا فقال: كتب الحجاج إلى عبد الملك أني قد بنيت مدينة على كرش دجلة فكان يصاح بالواحد منهم يا كرشي فيتغافل ويقول: أنا واسطي ولست بكرشي، ثم أنشد لفضل الرقاشي: -[347]-
تركت عبادتي ونسيت بري ... وقدماً كنت بي براً حفيا
فما هذا التغافل يا ابن عيسى ... أظنك صرت بعدي واسطيا
آخر المجلس وصلى الله على سيدنا محمد وآله.

اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست