responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 305
طريق آخر للليث كذلك
607- أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد الحداد، ثنا أبو نعيم الحافظ، ثنا سليمان بن أحمد الطبراني، ثنا المطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن مسلم بن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها: أنه سألها عن الآية من سورة النساء: {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى} قالت: أنزلت في اليتيمة تكون عند الرجل فتكون شريكته في المال فينكحها بدون ما تعطى ثم يسيء صحبتها.

608- (ح) وبهذا الإسناد عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها في قول الله عز وجل يعني: {ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب} ، إنما أنزلت في الرجل تكون عنده اليتيمة يملك أمرها فلا ينكحها ويرغب عنها ويمسكها حتى تموت ويرثها.
قال سليمان: لم يرو هذين الحديثين عن ابن الهاد إلا سعيد، تفرد بهما الليث عن خالد.

طريق ثالث للليث كذلك
609- أخبرنا إسماعيل بن الفضل بن الإخشيد، أنا محمد بن أحمد الكاتب، أنا أبو الحسن الدارقطني، ثنا أبو بكر النيسابوري، ثنا أحمد بن منصور الرمادي (ح) وأخبرنا به عالياً أبو علي، ثنا أبو نعيم، ثنا سليمان، ثنا المطلب قالا: ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني ابن الهاد، عن إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((بينما أنا نائم رأيتني على قليب، فنزعت منها ما شاء الله تعالى، ثم نزع ابن -[306]- أبي قحافة ذنوباً أو ذنوبين وفي نزعه ضعف وليغفر الله له، ثم استحالت غرباً فأخذها عمر بن الخطاب، فلم أر عبقرياً من الناس ينزع نزعه حتى ضرب الناس بعطن)) .
هذا حدث صحيح، أخرجه مسلم عن جماعة عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، وعند الليث بهذا الإسناد عن الزهري أحاديث.

اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست