responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 303
603- أخبرنا أبو منصور بن زريق ببغداد، أنا أبو بكر بن ثابت، أنا ابن الفضيل -يعني محمد بن الحسين بن الفضل-، أنا دعلج بن أحمد، ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا الحسن بن علي، ثنا علي -يعني ابن المديني- قال: قال سفيان: جالست عمرو بن دينار من ثنتين وعشرين سنة، ومات سنة ست وعشرين، وجالسته وأنا ابن أربع عشرة سنة. قال أبو بكر: كذا قال، وهو خطأ، وصوابه: جالست عمرو بن دينار سنة ثنتين وعشرين، ومات سنة ست وعشرين، قال أبو بكر: أنا الحسن بن أبي بكر، أنا محمد بن عبد الله الشافعي، ثنا جعفر بن كزال قال: سمعت أبا مسلم يعني المستملي قال: سمعت سفيان يقول: سمعت من عمرو ما لبث نوح في قومه.
- (ح) قال أبو بكر: أنا أبو نعيم، ثنا إبراهيم بن محمد المزكي، أنا أبو العباس السراج قال: سمعت سلمان بن توبة يقول: سمعت علياً يقول: قال يحيى بن سعيد القطان: ابن عيينة أحب إلي في الزهري من معمر.

604- أخبرنا أبو علي الحداد، ثنا أبو نعيم، ثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن غندر قال: سمعت محمد بن جعفر بن سهل العسكري يقول: سمعت العباس الترقفي يقول: خرج علينا سفيان بن عيينة يوماً فنظر إلى أصحاب الحديث فقال: فيكم أحد من أهل مصر؟ فقالوا: نعم، قال: ما فعل فيكم الليث بن سعد؟ قالوا: توفي، فقال: هل فيكم أحد من أهل الرملة؟ فقالوا: نعم، قال: ما فعل فيكم ضمرة بن ربيعة الرملي؟ قالوا: توفي، قال: هل فيكم أحد من أهل حمص؟ قالوا: نعم، قال: ما فعل فيكم بقية بن الوليد؟ قالوا: توفي، قال: هل فيكم أحد من أهل دمشق؟ قالوا: نعم، قال: ما فعل فيكم الوليد بن مسلم؟ قالوا: توفي، قال: هل فيكم أحد من أهل قيسارية؟ قالوا: نعم، قال: ما فعل فيكم محمد بن يوسف الفريابي؟ قالوا: توفي، قال: فبكى طويلاً ثم أنشأ يقول:
خلت الديار فسدت غير مسود ... ومن الشقاء تفردي بالسؤدد
آخر المجلس وصلى الله على سيدنا محمد وآله.

اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست