responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 286
طريق ثان لأبي حاتم كذلك
566- بهذا الإسناد عن ابن أبي حاتم قال: ذكره أبي، حدثني محمود بن إبراهيم ابن سميع، حدثني عمار بن موسى قال: سمعت عبدة -يعني ابن سليمان- يقول: رأيت ابن المبارك بين يدي أبي إسحاق الفزاري ومعه ألواح فقلت له في ذلك، فقال: ما أراني أدعه حتى أموت -يعني طلب الحديث-.

567- أخبرنا أبو منصور عبد الواحد بن منصور المعبر بقراءتي عليه، أنا أبو معشر عبد الكريم بن عبد الصمد الطبري بمكة قال: سمعت أبا الحسن علي بن محمود الزوزني شيخ الصوفية ببغداد قال: سمعت أبا بكر؟؟؟؟ يقول سمعت الحسن بن منصور وهو على الحسبة يقول:
طلبت المستقر بكل أرض ... فلم أر لي بأرض مستقرا
أطعت مطامعي فاستعبدتني ... فلو أني قنعت لكنت حرا

آخر المجلس وصلى الله على محمد وآله.
مجلس آخر أملي يوم السبت التاسع من شعبان سنة ثمان وأربعين وخمسمائة قال:
موسى بن هارون الحافظ الحمال سمع من إسحاق بن راهويه الكثير، ثم روى عن رجل عن آخر عنه
568- أخبرنا أبو غالب أحمد بن العباس الكوشيذي، والسيد أبو الحسين علي بن هاشم بن طاهر العلوي، قراءة على كل واحد منهما -رحمهما الله- قالا: أنا أبو بكر بن ريذة، أنا أبو القاسم الطبراني الحافظ، ثنا موسى بن هارون، ثنا إسحاق بن راهويه، (ح) قال أبو القاسم: وثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا أبو الأصبغ عبد العزيز بن يحيى الحراني، قالا: ثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن عبد الوهاب بن بخت، عن عطاء بن أبي رباح قال: رأيت جابر بن عبد الله وجابر بن عمير الأنصاري -رضي الله -[287]- عنهما- يرتميان، فمل أحدهما فجلس، فقال له الآخر: كسلت؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((كل شيء ليس من ذكر الله تعالى فهو لهو أو سهو إلا أربع خصال: مشي الرجل بين الغرضين، وتأديبه فرسه، وملاعبة أهله، وتعلم السباحة)) .
هذا حديث غريب لا يروى عن جابر بن عبد الله وجابر بن عمير إلا بهذا الإسناد، تفرد به محمد بن مسلمة، قاله الطبراني في غير هذه الرواية.

اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست