responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 227
رواية الليث عن رجل عن آخر عن الزهري سوى ما تقدم
426- أخبرنا إسماعيل بن الفضل بن أحمد، أنا أبو طاهر بن عبد الرحيم، أنا أبو بكر بن المقري، أنا محمد بن زبان بن حبيب بمصر في جمادى الآخرة من سنة تسع وثلاثمائة، ثنا محمد بن رمح بن المهاجر التجيبي، أنا الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن سليمان بن سعد، عن ابن شهاب: أن رجلاً أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: كيف تأمرني، أن لا أبالي في الله لومة لائم أم أقبل على خويصة نفسي؟ فقال له عمر رضي الله عنه: إن وليت شيئاً من أمر الناس فلا تبال في الله لومة لائم، وإن لم يك شيئاً فأقبل على نفسك ومر بالمعروف وانه عن المنكر.
قال ابن شهاب: فذكرته لعمر بن عبد العزيز، فقام بها على المنبر فقلت له: ما حملك على هذا؟ قال: إني لم أسمك.

رواية الليث عن بكير بن عبد الله بن الأشج له عنه أحاديث كثيرة
427- أخبرنا أبو غالب الكوشيذي ومحمد بن أبي القاسم القصار وأبو محمد بن أبي الفوارس الديلمي رحمهم الله قالوا: أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذة، أنا سليمان بن أحمد الحافظ، ثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا عبد الله بن عبد الحكم، (ح) قال سليمان: وحدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو الوليد الطيالسي، (ح) وأخبرنا أحمد بن علي بن موسى المؤدب وأبو علي الحداد قالا: أنا عبد الرزاق بن عمر، أنا محمد بن إبراهيم بن علي، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا عيسى بن حماد قالوا: أنا الليث، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن نايل صاحب العباء، عن عبد الله بن عمر، عن صهيب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلمت عليه فرد إلي إشارة، وقال: لا أعلم إلا أنه قال: إشارة بأصبعه.
مشهور من حديث ابن عمر رواه عنه أيضاً زيد بن أسلم.

اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست