responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 225
421- (ح) وبه قال الليث: حدثني سعيد المقبري، عن سعيد بن يسار أخي أبي مرثد: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما تصدق أحد بصدقة من طيب -ولا يقبل الله عز وجل إلا الطيب- إلا أخذها الرحمن تعالى بيمينه وإن كانت تمرة، فتربو في كف الرحمن تعالى حتى تكون مثل الجبل كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله)) .
هذا حديث صحيح متفق على صحته من حديث سعيد بن يسار أخرجه مسلم عن الليث، [وأورده البخاري من رواية عبد الله بن دينار عن سعيد بن يسار أخي أبي مزرد، والليث] يقول: أبو مرثد.

وقد روى عن رجل عن آخر عن سعيد
422- أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد الحداد سنة خمس وخمسمائة، ثنا أبو نعيم الحافظ سنة أربع وعشرين، ثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود سمويه، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الحميد بن الحكم أنه كتب إليه يذكر: أن سعيد بن أبي سعيد المقبري قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة نصف النهار حتى تزيغ الشمس.

رواية الليث عن الحسن البصري إن صح لقيه له وسماعه منه
423- أخبرنا الحسن بن أحمد المقري، ثنا أحمد بن عبد الله الحافظ، ثنا سليمان بن أحمد، ثنا المطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن زيد بن عبد الله رضي الله عنه قال: عرضنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم رقية الحية، فأذن لنا بها وقال: ((إنما هي مواثيق)) . والرقية: بسم الله شجة قرنية ملحة بحر قفطا. -[226]- قال سليمان: لا يروى هذا عن زيد إلا بهذا الإسناد، تفرد به الليث. كذا رواه الطبراني عن هذا الوجه في الأوسط، ولم يورده في الكبير مع إمكان لقي الليث الحسن، لأن الليث ولد سنة ثلاث وتسعين من الهجرة، وتوفي الحسن سنة عشر ومائة. ورواه يحيى بن بكير عن الليث، عن إسحاق بن رافع، عن سعد بن معاذ، عن زيد، وكان الأشبه. وهذه الكلمات سريانية.

اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست