responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 199
يحيى بن أبي كثير اليمامي روى عن عروة بن الزبير أحاديث ليست بالكثيرة
367- أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد المقري بقراءة والدي عليه رحمهما الله سنة سبع وخمسمائة، ثنا أبو نعيم الحافظ، ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد، ثنا أحمد بن عبد الرحمن السقطي، ثنا يزيد بن هارون، ثنا هشام الدستوائي. (ح) قال أبو نعيم: وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا عبد الرزاق عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة بن الزبير حدثه قال: حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله تبارك وتعالى لا يقبض العلم بقبض يقبضه، ولكن بقبض العلماء بعلمهم)) .
هذا حديث صحيح من حديث أبي الأسود وهشام بن عروة عن عروة.

368- أخبرنا القاضي أبو منصور بن مندويه، أنا أبو نعيم الحافظ، ثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا مس أحدكم ذكره فليعد الوضوء)) .

369- أخبرنا والدي رحمه الله بقراءتي عليه، أنا محمد بن أحمد بن جعفر بن أحمد في كتابه، أنا أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر العطار، أنا أبو العباس محمد بن الحسن بن أحمد بن الحسين الغازي الآملي الطبري، أنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: ذكره أبي، عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين، قلت: يحيى بن أبي كثير سمع من عروة بن الزبير قال: نعم. قال عبد الرحمن: سمعت أبا زرعة يقول: يحيى بن أبي -[200]- كثير لم يسمع من عروة، قال عبد الرحمن: قال لي يحيى بن أبي كثير: ما أراه سمع من عروة بن الزبير، لأنه يدخل بينه وبينه رجلاً أو رجلين، ولا يذكر سماعاً ولا رواية ولا سؤاله عن مسألة.
قال الإمام أبو موسى حرسه الله وأبقاه: قد جاء في بعض الأحاديث ما يدل على سماعه منه مع قول يحيى بن معين الذي ذكرناه.

اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست