responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 194
طريق آخر للأعمش هكذا
354- أخبرنا أبو الفتح إسماعيل بن الفضل بن أحمد، أنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد الكاتب، أخبرنا علي بن عمر بن أحمد الحافظ، ثنا أحمد بن محمد بن سعيد، ثنا عبد الواحد بن حماد بن الحارث، ثنا أبي، ثنا روح بن مسافر، ثنا الأعمش، عن شعبة بن الحجاج، عن رجل، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يحب الأنصار إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق)) .
الرجل الذي لم يسم في الإسناد هو: عبد الله بن عبد الله بن جبر.

355- أخبرنا بذلك غانم بن أبي نصر البرجي وأبو علي الحسن بن أحمد المقري قالا: ثنا أبو نعيم الحافظ، (ح) وأخبرنا غانم هذا، أنا أبو عبد الله الجمال إجازة قالا: ثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد، ثنا يونس بن حبيب بن عبد القاهر، ثنا أبو داود سليمان بن داود الحافظ، ثنا شعبة، أخبرني عبد الله بن عبد الله بن جبر، سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((في الأنصار آية المؤمنين وآية المنافقين؛ لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق)) .
هذا حديث صحيح بالاتفاق من حديث شعبة، وعلى الإسناد الأخير كأني سمعت الأول مع الدارقطني من شيخه.

طريق آخر للأعمش مثله
356-[أخبرنا] إسماعيل بن الفضل السراج، أنا أبو طاهر بن عبد الرحيم، أنا أبو الحسن الدارقطني الحافظ، ثنا محمد بن العباس بن مهران المستملي وعبد الرحمن بن الحسن الهمداني، قالا: ثنا عيسى بن محمد بن عيسى الطهماني المروزي، حدثني محمد بن معبد أبو جعفر الخوارزمي من كتابه الأصل، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة، عن الأعمش، قال: شعبة بن الحجاج: عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أنبئكم بأهل الجنة؟ قالوا: بلى. قال: كل ذي طمرين لو أقسم -[195]- على الله تبارك وتعالى لأبره)) . (ح) قال: وقال الهمداني: ثنا عيسى، ثنا محمد بن محمد بن عثمان الخوارزمي، وقال أيضاً قال: سمعت شعبة يحدث به.

اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست