اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى الجزء : 1 صفحة : 188
وهذه رواية عمرو عن رجل عن آخر عن ابن عمر
339- أخبرنا الحسن بن أحمد المقري، ثنا أحمد بن عبد الله الحافظ، ثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان يعني ابن عيينة، ثنا عمرو -قبل أن يلقى الزهري-، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بعد الجمعة ركعتين، ورأيه يصلي قبل الظهر ركعتين وبعدها ركعتين، وبعد المغرب ركعتين، وبعد العشاء ركعتين، قال ابن عمر رضي الله عنه: -وذكر لي ولم أره-: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي حين يضيء له الفجر ركعتين.
هذا حديث اختلف في إسناده على عمرو والأصح ما ذكرناه، ولعمرو طريق آخر هكذا روي عن القاسم بن أبي بزة، عن حمران بن أبان، عن ابن عمر رضي الله عنهما حديثاً آخر، وهذه الأسانيد أعلى ما يقع لأقراننا من حديث عمرو إذا وقع في الإسناد سابعاً، وقد وقع لنا في أسانيد قليلة سادساً.
340- فيما كتب إلينا عبد الغفار بن محمد أبو بكر الجنابذي من نيسابور غير مرة أن أبا بكر أحمد بن الحسن الجندي أخبرهم سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، ثنا أبو زكريا يحيى بن زكريا المروزي ببغداد بباب خراسان سنة ثمان وستين ومائتين في المحرم، ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو سمع نافع بن جبير يخبر، عن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر [فليحسن إلى جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر] فليقل خيراً أو ليسكت)) .
هذا حديث صحيح متفق عليه من حديث سعيد المقبري، عن أبي شريح، ومن حديث عمرو بن دينار هذا أخرجه مسلم عن زهير وابن نمير عن [ابن] عيينة، فكأن شيخي سمعه من صاحب مسلم. وعندنا عمرو بهذا الإسناد أحاديث، وأبو شريح اسمه: خويلد بن عمرو، وقال الطبراني وحده: اسمه هانئ بن عمرو، ولم يتابع عليه.
اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى الجزء : 1 صفحة : 188