responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 174
رواية ابن عمر عن رجل عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم
310- قرأت على أبي عبد الله الحسين بن عبد الملك، عن كتاب أبي بكر بن مهدي، أنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبيد الله النجار، ثنا عبيد الله بن محمد بن سليمان المخرمي، ثنا إبراهيم بن عبد الله [بن أيوب، ثنا منصور بن أبي مزاحم، ثنا أبو أويس، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله] : أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أخبره: أن عبد الله بن محمد بن أبي بكر الصديق أخبره: أن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألم تري أن قومك حين بنوا الكعبة قصروا عن قواعد إبراهيم)) قالت: قلت: يا رسول الله! ألا تردها على قواعد إبراهيم عليه السلام؟ قال: ((لولا حدثان عهد قومك بالكفر)) .
قال عبد الله بن عمر: فوالله لئن كانت عائشة سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك استلام الركنين اللذين يليان الحجر إلا أن البيت لم يتم على قواعد إبراهيم عليه السلام.
هذا حديث صحيح في مسند أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها له طرق.
ولترجمة ابن عمر في الصحابة رضي الله عنهم نظائر، ذكرنا بعضها في ثلاثي الصحابة، ورباعيهم، وبعضها في رواية الصحابة عن التابعين، أضربنا عن ذكره لشهرته عند من يقع إليه.
ونذكر إن شاء الله عز وجل من سوى الصحابة:

311- قرأت على هبة الله بن محمد بن عبد الواحد رحمه الله في منزله بالمقندية من شرقي بغداد، أنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي سنة سبع وثلاثين، ثنا إبراهيم بن أحمد المقرئ، ثنا أبو بكر محمد بن علي بن مسلم السراج، ثنا أبو عمران موسى بن سهل الجوني، ثنا صالح بن حكيم التمار، ثنا أبو حذيفة، عن سفيان الثوري، عن طريف البصري قال: كان الحسن بن أبي الحسن رحمه الله يقول إذا أصبح:
-[175]-
فما الدنيا بباقية لحي ... ولا حي على الدنيا باقي
وإذا أمسى قال:
يسر الفتى ما كان قدم من تقى ... إذا عرف الداء الذي هو قاتله
آخر المجلس وصلى الله على سيدنا محمد وآله.

اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست