اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى الجزء : 1 صفحة : 148
252- أخبرنا به عالياً أبو علي الحداد، ثنا أبو نعيم، ثنا محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري، ثنا محمد بن أحمد بن يزيد الرياحي، ثنا عبد العزيز القرشي، ثنا مسعر، ثنا قتادة، عن أنس رضي الله عنه [يرفعه] قال: ((البزاق في المسجد لخطيئة، وكفارتها أن تواريه)) . ساوى الحافظ أبا عبد الله في روايته.
رواية محمد بن إدريس الشافعي عن أحمد بن حنبل رحمهما الله
253- قرأت على أبي القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد الواسطي بكرخ بغداد في درب السلولي من غربي بغداد، أنا أبو بكر أحمد بن علي بن مهدي، أنا أبو بكر الخرشي، ثنا محمد بن يعقوب الأصم، (ح) قال أحمد: وأخبرنا أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسن الإستراباذي ببيت المقدس، ثنا محمد بن عبد الله الحافظ، ثنا محمد بن يعقوب، أنا الربيع بن سليمان المرادي، أنا الشافعي، أنا الثقة -زاد أبو سعد: وهو أحمد بن حنبل ثم اتفقا- عن عبد الله بن الحارث -إن لم أكن سمعته من عبد الله-، عن مالك بن أنس، عن يزيد بن قسيط، عن سعيد بن المسيب: أن عمر وعثمان رضي الله عنهما قضيا في الملطاة بنصف دية الموضحة.
254- وأخبرنا هبة الله، أنا أبو بكر، أنا أبو سعيد الصيرفي، ثنا الأصم، ثنا الربيع، أنا الشافعي، أنا الثقة من أصحابنا، عن يحيى بن سعيد القطان، عن شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: إنما الغنيمة لمن شهد الوقعة.
قال أبو بكر: قال لي أبو الفضل بن الفكهي الحافظ: الذي لم يسمه الشافعي هو: أحمد بن حنبل.
255- أخبرنا به عالياً الحسن بن أحمد، أنا عبد الوهاب بن محمد المعلم سنة خمس -[149]- وعشرين، ثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عمرو القطراني، ثنا سليمان بن حرب، (ح) قال سليمان: وثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، (ح) قال: وثنا يوسف القاضي، ثنا عمرو بن مرزوق قالوا: ثنا شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب قال: أمد أهل الكوفة أهل البصرة من نهاوند وكان على أهل الكوفة عمار بن ياسر رضي الله عنهما، فأراد أن يشاركهم في غنائمهم، فقال رجل من بني عطارد: يا جدع تريد أن تشاركنا في غنائمنا، فقال حين أدنى: سببت، وكانت أذنه جدعت في سبيل الله، فكتب في ذلك إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فكتب عمر: إن الغنيمة لمن شهد الواقعة.
فعلى هذا كأني سمعت الأول من الأصم.
اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى الجزء : 1 صفحة : 148