responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 123
195- أخبرنا أبو علي الحداد رحمه الله، أنا عبد الوهاب بن محمد بن مهرة، ثنا أبو القاسم الطبراني، ثنا بشر بن موسى، أنا عمرو بن حكام، ثنا شعبة، عن مالك، عن عمرو بن مسلم الجندي، عن سعيد بن المسيب، عن أم سلمة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا دخلت العشر من ذي الحجة فمن أراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره)) .
هذا حديث مشهور من حديث شعبة، عن مالك، رواه عنه أصحابه كذلك، غير أن غندراً قال عنه: عمرو أو عمر بن مسلم، وقال ابن وهب، عن مالك: عمر بن مسلم، وكذلك رواه سعيد بن أبي هلال، عن عمر بن مسلم نفسه، ورواه محمد بن عمرو بن علقمة، عن عمرو بن مسلم نفسه، ورواه عثمان بن عمرو بن وهب، عن مالك موقوفاً، ورفعه عثمان بن صالح، عن ابن وهب، وروي عن غندر أيضاً، عن شعبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن يحيى بن معمر من قوله، وأورده مسلم في الصحيح من حديث شعبة، عن مالك ومن طرق سواه.

196- أخبرنا إسماعيل بن الفضل السراج، أنا أبو طاهر [بن] عبد الرحيم، أنا علي بن عمر الحافظ، ثنا جعفر بن الفضل بن جعفر بن محمد بن موسى بن الفرات بمصر، -[124]- ثنا محمد بن سعيد بن محمد الترخمي بمصر، ثنا ربيعة بن الحارث الجبلاني، ثنا حيوة بن شريح، ثنا بقية، عن شعبة، عن مالك بن أنس، عن أبي بكر العمري، عن سعيد بن يسار، عن ابن عمر رضي الله عنهما: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر على البعير)) .
هذا حديث صحيح وهو في الموطأ، عن مالك، عن أبي بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر هكذا. ورواه جماعة عن مالك هكذا مع اختلافهم في اسم شيخه ونسبه. ورواه محمد بن عبد الرحمن بن غزوان وإسحاق بن عيسى عن مالك، عن أبي بكر، عن سعيد، عن أبي هريرة بدل ابن عمر.
أخرجه البخاري ومسلم من حديث مالك، [وأخرج مسلم أيضاً حديثاً آخر في معناه من حديث مالك] أيضاً، عن عمرو بن يحيى، عن سعيد، عن ابن عمر.
والترخميون -بالتاء المعجمة باثنتين من فوقها، والخاء المعجمة- قبيلة من حمير، وقيل من يحصب.

اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست