اسم الکتاب : الفصل للوصل المدرج في النقل المؤلف : الخطيب البغدادي الجزء : 1 صفحة : 92
طويلة، وحصلت له دنيا متسعة، وكان محمود الطريقة متواضعا، وحدث بجملة من مسموعاته لقيته بالمسجد الأقصى – شرفه الله تعالى في الدفعة الثانية وسمعت منه ".
وقال الذهبي: " ... كتب وحصل ونال رئاسة وثروة مع الدين والخير، توفي سنة 605 ".
3- سمعه..أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ المرزبان الخُوَيّ1:
قال المنذري: " القاضي الفقيه أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ محمود بن عبد الله الخوبي قاضي البصرة تفقه على الفقيه أبي المحاسن يوسف بن عبد الله بن بندار الدمشقي بالمدرسة النظامية ببغداد – وحدث بالبصرة، وكان حصل طرفا حسنا من معرفة مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه، توفي سنة 605هـ.
4- وسمعه أيضا..أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن علي بن أبي بكر ابن إسماعيل القرطبي[2].
1. قال المنذري في التكملة (2/149) : " وخوي: بضم الخاء المعجمة وفتح الواو، وتشديد الياء آخر الحروف، إحدى مدن أذربيجان، خرج منها جماعة من العلماء، وخوي أيضا: واد من وراء حفر أبي موسى وبه كان يوم خوي من أيام العرب بين تميم وبكر بن وائل – وحفر أبي موسى ركايا احتفرها أبو موسى الأشعري على جادة البصرة إلى مكة، وماؤها عذب " أ. هـ.
وانظر أيضا معجم البلدان لياقوت الحموي 2/408-409. [2] وبقية الأسماء المذكورة في السماع تقدم التعريف بها في سند النسخة.
اسم الکتاب : الفصل للوصل المدرج في النقل المؤلف : الخطيب البغدادي الجزء : 1 صفحة : 92