responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصل للوصل المدرج في النقل المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 393
باب ذكر أحاديث الَّتِي مَتْنُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا عند راويه بِإِسْنَادٍ غَيْرَ أَلْفَاظٍ فِيهِ فَإِنَّهَا عِنْدَهُ بِإِسْنَادٍ آخَرَ
42- فَمِنْ ذَلِكَ حديث:
أخبرنا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ نا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطائي ن جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الأَنْصَارِيِّ[1] عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ: [أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ جَاءَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَقَالَ: إِنَّ الْقَتْلَ قَدْ أَسْرَعَ[2] فِي قُرَّاءِ النَّاسِ أَيَّامَ الْيَمَامَةِ، وَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَهْلَكَ الْقُرْآنُ فَلا يَبْقَى قُرْآنٌ فَاجْمَعِ الْقُرْآنَ وَاكْتُبْهُ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: كَيْفَ نَصْنَعُ شَيْئًا لَمْ يَأْمُرْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه

[1] هو أبو إسحاق بن مجمع الأنصاري المدني، ضعفه أحمد وابن معين وأبو نعيم وأبو داود وأبو حاتم، وقال ابن حبان في المجروحين (1/103) : كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل (التهذيب 1/105) .
[2] هكذا – بالسين المهملة – وردت أيضا في الرواية التالية هكذا ولكني لم أقف عليها في غير رواية إبراهيم الأنصاري في هذين الموضعين، أما الروايات الأخرى بما فيها رواية البخاري فقد وردت بلفظ " إستحر " بالحاء المهملة، والمعنى إن الموت كثر في القراء من الصحابة رضي الله عنهم (راجع سرع وشرع في الصحاح 3/1228، 1236، وتاج العروس 5/376، 394) .
اسم الکتاب : الفصل للوصل المدرج في النقل المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست