responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغاية فى شرح الهداية فى علم الرواية المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 316
(328 - (ص) (حى) أَبُو عُبَيْدَة وَسعد (هن)
وَطَلْحَة الزبير (لَو) سعيد (أَن))

(ش) اشْتَمَل على الْإِشَارَة لوفيات خَمْسَة من الْعشْرَة الْمَشْهُور لَهُم بِالْجنَّةِ رضى الله عَنْهُم.
فبالحاء الْمُهْملَة وَالْيَاء التَّحْتَانِيَّة: إِلَى أَن وَفَاة أَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح كَانَت فى سنة ثمانى عشرَة وَذَلِكَ اتِّفَاقًا شَهِيدا بِالشَّام فى طاعون عمواس، وَمن قَالَ أَنَّهَا سنة سبع عشرَة فقد شَذَّ.
وبالهاء وَالنُّون: إِلَى أَن وَفَاة سعد بن وَقاص كَانَت فى سنة خمس وَخمسين على الْمَشْهُور، كَمَا قَالَه المزى، وَتَبعهُ شَيخنَا، وَهُوَ الذى رَجحه ابْن حبَان، وَفِيه أَقْوَال أخر، فى قصره بالعقيق. وَهُوَ آخر الْعشْرَة موتا.
وباللام وَالْوَاو: إِلَى أَن وَفَاة كلا من طَلْحَة بن عبيد الله، وَالزُّبَيْر بن الْعَوام كَانَت وَفَاته فى سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ، يعْنى فى آخر شهر، بل قيل: فى يَوْم وَاحِد أَيْضا فى وقْعَة الْجمل.
وبالألف وَالنُّون: إِلَى أَن وَفَاة سعيد بن زيد كَانَت فى سنة أحدى وَخمسين بالعقيق على الصَّحِيح فيهمَا.

(329 - (جلّ) ابْن عَوْف وَابْن مَسْعُود (لَا)
والحبر (سح) وَابْن عمرهم (دسا))

(ش) أَشَارَ بِالْجِيم وَاللَّام: إِلَى أَن وَفَاة عبد الرَّحْمَن بن عَوْف آخر من بقى عَلَيْهِ من الْعشْرَة - رضى الله عَنْهُم - كَانَت فى سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ، وَهَذَا على أحد الْأَقْوَال، وَالْأَشْهر أَنه فى سنة اثْنَتَيْنِ، وَقيل غير ذَلِك.
وَبعد انتهائه من ذكر الْعشْرَة شرع فى ذكر العبادلة الْأَرْبَعَة، وَقدم عَلَيْهِم ابْن مَسْعُود لتقدم وَفَاته عَلَيْهِم مَعَ [/ 230] ، أَنه ذكر فيهم كَمَا فى الصَّحَابَة.
وَأَشَارَ بِاللَّامِ وَالْألف: ئ إِلَى أَن وَفَاته رضى الله عَنهُ كَانَت فى سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ، وَهَذَا غَرِيب لم أره، فَلَعَلَّ النَّاظِم اعْتبر الْهمزَة مَعَ الْألف بحرفين، وَحِينَئِذٍ فيوافق مَا قَالَه أَبُو نعيم

اسم الکتاب : الغاية فى شرح الهداية فى علم الرواية المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست