responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغاية فى شرح الهداية فى علم الرواية المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 295
الفعلة الْوَاحِدَة من الخرابة، وهى السّرقَة، وَأَشَارَ ابْن العربى إِلَى ضبط ثَالِث، وَهُوَ بِكَسْر أَوله وبالزاى بدل الرَّاء، والتحتانية بدل الْمُوَحدَة جعله من الخزى، وَالْمعْنَى صَحِيح، لَكِن لَا تساعد عَلَيْهِ الرِّوَايَة. وَقَوله: [دَرَجَة] يعْنى فى قَوْله: " كن نسَاء يبْعَثْنَ بالدرجة هى بِكَسْر الدَّال وَفتح الرَّاء وَالْجِيم، جمع: درج، بِالضَّمِّ، وَسُكُون الرَّاء، مثل: خرجَة وَخرج: السفط الصَّغِير وَشبهه، والسفط: مَا تضع فِيهِ الْمَرْأَة طيبها وحليها، وخف متاعها، كَذَا رَوَاهُ جمَاعَة وفسروه، وَقَالَ أَبُو عَمْرو: هُوَ بِضَم الدَّال وَسُكُون الرَّاء، قَالَ: كَأَنَّهُ تَأْنِيث درج، وَقَالَ عِيَاض: وَيحْتَمل أَن يُرِيد بهَا خرقَة - يجمع فِيهَا الكرسف، وَهُوَ الْقطن الذى احتشت بِهِ، فقد قَالَ أَبُو عبيد: الدرجَة: الْخِرْقَة الَّتِى تلف وَتدْخل فى حَيا النَّاقة؛ إِذا عطفت على غير وَلَدهَا، وَإِذا كَانَ هَذَا معنى هَذِه الرِّوَايَة، فَهُوَ أشبه فى الِاسْتِعْمَال من الدرج الْمُسْتَعْمل لغيره، شبهوا الْخرق الَّتِى تسْتَعْمل فى هَذَا ويلف فِيهَا الكرسف بِتِلْكَ.

(305 - (ص) رموهم رشقا أرموا سكتوا ... تسبخى تخففى مُعْجمَة)

(ش) كَأَنَّهُ يُشِير إِلَى قَوْلهم: [رموهم برشق] فى نبل بِكَسْر الرَّاء، وهى السِّهَام إِذا رميت على يَد وَاحِدَة، لَا يتَقَدَّم مِنْهَا شئ، وَأما رشقوهم بِالنَّبلِ رشقا فَهُوَ بِفَتْح الرَّاء، فَهُوَ الْمصدر، فَلَيْسَ فِيهِ رموا. وَالله أعلم. [وَارْمُوا] يعْنى فى قَوْله [/ 213] : " أرم الْقَوْم " بِفَتْح الْهمزَة، وَالرَّاء وَتَشْديد الْمِيم، مَعْنَاهُ. [سكتوا] و [تسبخى] يعْنى

اسم الکتاب : الغاية فى شرح الهداية فى علم الرواية المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست