responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغاية فى شرح الهداية فى علم الرواية المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 259
مُصَنف لعبد الرَّزَّاق الغوطى الْحَافِظ، وأخصرها كتاب لِلْحَافِظِ أَبى عبد الله الذهبى لَكِن أحَال على ضبط الْخط فَرُبمَا يدْخل فِيهِ الْخَلِيل، وَقد لخصه شَيخنَا، وأتى بِزِيَادَات كَثِيرَة عَجِيبَة، جَاءَ كتابا لَا مزِيد عَلَيْهِ فى الْحسن مَعَ قلَّة صغر حجمة.
ثَانِيهمَا: [الْمُتَّفق، والمفترق] وَهُوَ مَا اتّفق خطا ولفظا، وافترقت مسمياته، وَهَذَا بِخِلَاف النَّوْع الذى قبله، بل هُوَ من قبيل مَا يُسَمِّيه الأصوليون " الْمُشْتَرك "، وَقد زل فِيهِ جمَاعَة من الْكِبَار، كَمَا شَأْن الْمُشْتَرك فى كل علم وللخطيب فى هَذَا النَّوْع مُصَنف جليل، شرع شَيخنَا فى اختصاره فَلم [/ 183] يكمل شرعت فى إكماله.

(249 - (ص) حمل كَمثل أَحْمد فَتى عجيان ... مُحَمَّد بن أتش الصنعانى)

(ش) هَذَا مَشْرُوع من النَّاظِم - رَحمَه الله - فى أَمْثِلَة أول هذَيْن النَّوْعَيْنِ وَهُوَ: المؤتلف والمختلف؛ قصدا للضبط، فَمِنْهَا أَن جيمع الروَاة أَحْمد بِالْحَاء الْمُهْملَة؛ إِلَّا أجمد يعْنى بِالْجِيم [ابْن عجيان] بِمُهْملَة ثمَّ تَحْتَانِيَّة كعثمان، وَقيل: بِفَتْح الْجِيم وَتَشْديد التَّحْتَانِيَّة، كعليان، شهد فتح مصر، وفيهَا [أتش] بمثناة فوقانية بعد الْهمزَة، ثمَّ الْمُعْجَمَة، وَلَيْسَ لَهُم كَذَلِك إِلَّا مُحَمَّد بن الْحسن بن أتش الصنعانى، نِسْبَة لصنعاء بنُون سَاكِنة، من أَقْرَان عبد الرَّزَّاق، وَأَخُوهُ على، وَالْبَاقُونَ أنس بالنُّون والمهملة.

اسم الکتاب : الغاية فى شرح الهداية فى علم الرواية المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست