مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الغاية فى شرح الهداية فى علم الرواية
المؤلف :
السخاوي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
138
الْمُتَوَاتر
(105 - (ص) فالمتواتر الذى يرويهِ ... من يحصل الْعلم بِمَا يبديه)
(106 - مثل حَدِيث من على كذبا ... وَرفع الأيدى فى الصَّلَاة كتبا)
(ش) : هَذَا شُرُوع مِنْهُ فى بَيَان مَا أجمله أَولا؛ فأوله [الْمُتَوَاتر] ، سمى بذلك: من تَوَاتر الرِّجَال إِذا جَاءُوا وَاحِدًا بعد وَاحِد بَينهمَا فَتْرَة. وَهُوَ: مَا أخبر بِهِ جمَاعَة يُفِيد خبرهم لذاته الْعلم؛ لِاسْتِحَالَة تواطؤهم على الْكَذِب من غير تعْيين عدد على الصَّحِيح، فَقَوله: فى تَعْرِيفه [من]- وَإِن تنَاول الْوَاحِد فَمَا بعده - مخصصة، وبالتقييد بِذَاتِهِ خرج الْخَبَر المحتف بالقرائن كَمَا أشعر بِهِ قَوْله [يبديه] ، وللعمل بِهِ شَرْطَانِ: استنادهم إِلَى الْحس وَهُوَ: الْمُشَاهدَة، أَو السماع، واستواء الطَّرفَيْنِ، وَمَا بَينهمَا فى اسْتِحَالَة التواطئ وَشرط بَعضهم شُرُوطًا ضَعِيفَة مثل: إِسْلَام المخبرين، وعدالتهم، وَخُرُوج عَددهمْ عَن الإحصاء، وَاخْتِلَاف أوطانهم، وَعين بَعضهم عددا؛ محصورا؛ فعلى الصَّحِيح يكون خبر الْخُلَفَاء الْأَرْبَعَة مثلا، أَو باقى الْعشْرَة، أَو نَحْو ذَلِك من أَعْيَان الصَّحَابَة؛ متوترا لِأَن النَّفس تطمئِن إِلَى خبرهم، وَيحصل لنا الْعلم الضَّرُورِيّ بِهِ، وَلِهَذَا قَالَ بَعضهم: الْعدَد على قسمَيْنِ: كَامِل، وَهُوَ: أقل عدد يُورث الْعلم، وزائد: يحصل الْعلم بِبَعْضِه، وَيَقَع الزَّائِد فضلَة، وبالشرطين الْمَذْكُورين تخرج أَخْبَار النَّصَارَى عَن صلب عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام، وَالْيَهُود على مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام [/ 85] : إِنَّه كذب على كل نَاسخ لشريعته، وَقَول الشِّيعَة: بِالنَّصِّ على إِمَامَة على، لِأَن الْإِخْبَار بالصلب كَانَ مُسْتَنده الظَّن أَولا ثمَّ نقل متواترا، وَكَذَا الباقى: وضع آحادا، ثمَّ نقل متواترا، وَقد يكون التَّوَاتُر فِيمَا قيل نسبيا؛ فيتواتر الْخَبَر عِنْد قوم دون آخَرين، كَمَا يَصح الْخَبَر عِنْد بعض دون آخَرين، ثمَّ مثل النَّاظِم للمتواتر بحديثين كتبا فى أَمْثِلَة:
اسم الکتاب :
الغاية فى شرح الهداية فى علم الرواية
المؤلف :
السخاوي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
138
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir