responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح المؤلف : الأبناسي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 409
لذلك شيوخه.
ولا بأس بذلك فعن أبي حاتم لو لم يكتب[1] الحديث من ستين وجها ما عقلناه.
وقد وصف بالإكثار من الشيوخ الثوري وأبو داود الطيالسي ويونس بن محمد المؤدب ومحمد بن يونس الكديمي وأبو عبد الله بن مندة والقاسم بن داود البغدادي روي عنه قال: كتبت عن ستة الآف شيخ2
قوله ولا ينتخب أي إذا وقع له كتاب او جزء فلا ينتخب منه بل يكتبه كله ويسمعه كله فربما احتاج بعد ذلك إلى رواية شيء منه لم يكن فيما انتخب منه فيندم.
وفرق الخطيب فقال إن كان الشيخ عسرا والطالب واردا غريبا فينبغي له ان ينتقي حديثه وينتخبه ويكتب عنه ما لا يجده عند غيره ويتجنب المعاد من روايته[3].
وهكذا حكم الواردين الغرباء[4] الذين لا يمكنهم طول الإقامة والثواء.
قال هذا إذا تميز الطالب معاد[5] حديثه من غيره فغن لم يتميز فالأولى ان يكتب جميع حديثه ولا ينتخبه[6].
أي إن كان عارفا بالانتخاب.
قال يحيى بن معين دفع إلي ابن وهب كتابين عن معاوية بن صالح خمس مائة او ستمائة حديث فانتقيت شرارها لم يكن بها[7] يومئذ معرفة8

[1] كا في خط بمثناة من تحت في أوله وفي ل و "التدريب" "نكتب" بالنون.
2 راجع: "الشرح" و"الجامع" "2/221 – 222".
[3] هكذا في خط وفي الجامع "2/155" "روايته".
[4] هكذا في خط وفي الجامع "الواردين من الغرباء".
[5] من "الجامع" وفي خط: "به أو".
[6] كذا السياق في خط وفي الجامع "2/156" "وأما من لم يميز للطالب معاد حديثه من غيره وما يشارك في روايته مما يتفرد به؛ فالأولي أن يكتب حديثه علي
الاستيعاب دون الانتقاء والانتخاب"
[7] من الجامع "2/156" وفي خط "سوادها لم يكن بها".
8 في الجامع "2/156" "فانتقت منها شرارها ورددت عليه الكتابين قلت لأبي زكريا: لم أخذت شرارها؟ قد كنت سمعتها من إنسان قبله؟ قال: لا، ولكن لم يكن بها
يومئذ معرفة".
اسم الکتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح المؤلف : الأبناسي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست