responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح المؤلف : الأبناسي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 110
مع أنه حسن أحاديث لا تروى إلا من وجه واحد كحديث إسرائيل عن يوسف عن أبي بردة عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ خرج من الخلاء قال: غفرانك فإنه قال: فيه حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ولا نعرف في هذا الباب إلا حديث عائشة.
وأجاب عنه أبو الفتح اليعمري بان الذي يحتاج إلى مجيئه من غير وجه هو الذي راويه في درجة المستور ومن لم تثبت عدالته وغايته ان الترمذي عرف بنوع منه لا كل أنواعه.
قال: ويوضحه تنبيهات[1] وتفريعات.
أحدها الحسن يتقاصر عن الصحيح لأن شرط الصحيح أن[2] يكون جميع رواته قد ثبتت عدالتهم وضبطهم وإتقانهم إما بالنقل أو الاستفاضة كما سيأتي[3] وذلك غير مشروط[4] في الحسن فإنه يكتفى فيه بمجيئه من وجوه[5] وغير ذلك مما تقدم[6].
وإذا استبعد ذلك شافعي[7] ذكرنا له نص الشافعي رضي الله عنه في مراسيل التابعين أنه يقبل منها المرسل الذي جاء نحوه مسندا أو وافقه[8] مرسل آخر أرسله من أخذ العلم من[9] غير رجال التابعي الأول في كلام له ذكر فيه وجوها من الاستدلال على صحة مخرج المرسل بمجيئه من وجه آخر.

[1] هكذا في خط وش وفي ع: "ونوضحه بتنبيهات".
[2] في ش وع: "في أن الصحيح من شرطه".
[3] في ش وع: "بالنقل الصريح أو بطريق الإستفاضة علي ما سنبينه إن شاء الله تعالي".
[4] في ش وع: "مشترط"..
[5] في ش وع: "فيه بما سبق ذكره من مجئ الحديث من وجوه
[6] في ش وع: "مم تقدم شرحه".
[7] في ش وع: "ذلك من الفقهاء الشافعية مستبعدة".
[8] في ش وع: "زكذالك لو وافقة".
[9] في ض وع: "عن"بالمهملة في أوله بدلا من الميم.
اسم الکتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح المؤلف : الأبناسي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست