اسم الکتاب : السابق واللاحق في تباعد ما بين وفاة راويين عن شيخ واحد المؤلف : الخطيب البغدادي الجزء : 1 صفحة : 69
قَالَ: وَتُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ لَيْلَةَ السَّبْتِ عِنْدَ صَلاةِ الْعِشَاءِ لَيْلَةَ الْفِطْرِ وَدُفِنَ يَوْمَ الْفِطْرِ بَعْدَ صَلاةِ الظُّهْرِ لِغُرَّةِ شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الصَّلْتُ الأَهْوَازِيُّ1 وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ وَأَبُو فَتْحٍ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ هِلالٌ: أنا، وَقَالا: ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ/ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ ثنا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ2 ثنا حُمَيْدٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْكِنْدِيُّ3 ثنا خَالِدٌ4 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: "أَوْصَانِي خَلِيلِي أبو القاسم بِثَلاثٍ لا أَدَعُهُنَّ أَبَدًا: أَوْصَانِي بِالْوِتْرِ قَبْلَ النَّوْمِ، وَأَوْصَانِي بِالْغُسْلِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ، وَأَوْصَانِي بِصِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ"5.
1 قَالَ الخطيب: كتبت عنه، وكان صدوقاً صالحاً، ولد ببغداد سنة 324 هـ، ومات سنة 409 هـ، انظر: تاريخ بغداد 4/ 370، الميزان 1/132.
2 هو أبو عبد الله البرساني، انظر: تاريخ بغداد 2/92، التهذيب 9/77.
3 حميد بن مهران بن أبي حميد الخياط، عداده في أهل البصرة، وثقه ابن معين والنسائي، انظر: التهذيب 3/ 49.
4 هو أبو حيان خالد بن غلاق – بالعين المعجمة – القيسي – بالقاف والسين المهملة – ويقال العيسي – بالعين المهملة والشين المعجمة، - والأول أصح، وعداده في أهل البصرة، وثقه ابن سعد وابن حبان.
انظر: الجرح والتعديل 1/2/ 346، التهذيب 3/ 111.
5 هذا الحديث بهذا اللفظ عن أبي هريرة أخرجه أحمد في المسند في تسعة مواضع.
انظر مثلاً: 2/ 229، 233، 254 ... الخ، لكنه في كل المواضع من رواية الحسن البصري عن أبي هريرة.
والحديث رواه أصحاب الكتب الستة عن أبي هريرة إلا أن كل رواياتهم تذكر ركعتي الضحى بدل غسل الجمعة.
انظر مثلاً: البخاري، كتاب الصوم، باب صيام أيام البيض 3/ 53، ومسلم كتاب صلاة المسافرين 1/499 ح 85، 86.
اسم الکتاب : السابق واللاحق في تباعد ما بين وفاة راويين عن شيخ واحد المؤلف : الخطيب البغدادي الجزء : 1 صفحة : 69