responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 284
606 - فَقَدْ أنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مِقْسَمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْخِلَالِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الرَّبِيعَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ، يَقُولُ: §«حُضُورُ الْمَجْلِسِ بِلَا نُسْخَةٍ ذُلٌّ» وَيَنْبَغِي أَنْ يَتَخَيَّرَ لِلْقِرَاءَةِ أَفْصَحَ الْحَاضِرِينَ لِسَانًا، وَأَوْضَحَهُمْ بَيَانًا، وَأَحْسَنَهُمْ عِبَارَةً، وَأَجْوَدَهُمْ أَدَاءً

607 - أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، نا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنِي الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ، يَقُولُ: " §جِئْتُ إِلَى مَالِكٍ، وَقَدْ حَفِظْتُ الْمُوَطَّأَ فَقُلْتُ لَهُ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْمُوَطَّأَ، فَقَالَ: اطْلُبْ إِنْسَانًا يَقْرَأُ لَكَ، فَقُلْتُ لَهُ: اسْمَعْ قِرَاءَتِي، فَإِنْ لَمْ تُعْجِبْكَ أَخَذْتُ إِنْسَانًا يَقْرَأُ لِي فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ "

608 - أنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: «§كَانَ الشَّافِعِيُّ مِنْ أَفْصَحِ النَّاسِ» ، قُلْتُ لَهُ: كَانَ لَهُ سِنٌّ؟ قَالَ: لَمْ يَكُنْ بِالْكَبِيرِ، قُلْتُ لَهُ: إِنَّ مُصْعَبًا الزُّبَيْرِيَّ قَالَ: هُوَ أَسَنُّ مِنِّي بِأَرْبَعِ أَوْ خَمْسِ سِنِينَ، قَالَ: كَذَا كَانَ، لَمْ يَكُنْ بِالْكَبِيرِ " قَالَ أَبِي , قَالَ الشَّافِعِيُّ: «أَنَا قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، فَكَانَ تُعْجِبُهُ قِرَاءَتِي» قَالَ أَبِي: «لِأَنَّهُ كَانَ فَصِيحًا» وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْقَارِئُ مِمَّنْ قَدْ أَنِسَ بِالْحَدِيثِ وَاشْتَغَلَ بِهِ بَعْضَ الشُّغْلِ، إِنْ لَمْ يَكُنِ الْكَلَّ

اسم الکتاب : الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست