responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 278
586 - فَقَدْ أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، نا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّقَّاقُ الْوَلِيُّ لِلَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو عِيسَى بْنُ قَطَنٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ ابْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَجَبِيُّ، قَالَ: " كُنْتُ فِي مَجْلِسِ بَعْضِ الْمُحَدِّثِينَ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ إِلَى جَنْبِي، فَكَتَبْتُ صُحُفًا، فَذَهَبْتُ لِأُتَرِّبَهُ، فَقَالَ لِي: §لَا تَفْعَلْ فَإِنَّ الْأَرَضَةَ تُسْرِعُ إِلَيْهِ، قَالَ فَقُلْتُ لَهُ: الْحَدِيثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتْرِبُوا الْكِتَابَ فَإِنَّ التُّرَابَ مُبَارَكٌ، وَهُوَ أَنْجَحُ لِلْحَاجَةِ» ، قَالَ: ذَاكَ إِسْنَادٌ لَا يَسْوِي فَلْسًا " وَالْمُسْتَحَبُّ فِي التَّغْيِيرِ الضَّرْبُ، دُونَ الْحَكِّ

587 - لِمَا أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمُؤَدِّبُ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَ: قَالَ أَصْحَابُنَا: §«الْحَكُّ تُهْمَةٌ» وَأَجْوَدُ الضَّرْبِ أَنْ لَا يُطْمَسَ الْمَضْرُوبُ عَلَيْهِ، بَلْ يَخُطُّ مِنْ فَوْقِهِ خَطًّا جَيِّدًا بَيِّنًا يَدُلُّ عَلَى إِبْطَالِهِ، وَيُقْرَأُ مِنْ تَحْتِهِ مَا خَطَّ عَلَيْهِ

589 - أنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ، أنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، نا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعْتَزِّ: §«مَنْ قَرَأَ سَطْرًا قَدْ ضُرِبَ عَلَيْهِ مِنْ كِتَابٍ فَقَدْ خَانَ؛ لِأَنَّ الْخَطَّ يَخْزُنُ عَنْهُ مَا تَحْتَهُ» وَإِنْ سَقَطَتْ كَلِمَةٌ مِنْ إِسْنَادِ حَدِيثٍ أَوْ مَتْنِهِ كَتَبَهَا بَيْنَ السَّطْرَيْنِ أَمَامَ الْمَوْضِعَ الَّذِي سَقَطَتْ مِنْهُ، إِنْ كَانَ هُنَاكَ وَاسِعًا وَإِلَّا كَتَبَهَا فِي الْحَاشِيَةِ بِحِذَاءِ السَّطْرِ الَّذِي سَقَطَتْ مِنْهُ

اسم الکتاب : الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست