responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 169
§بَابُ أَدَبِ الدُّخُولِ عَلَى الْمُحَدِّثِ لَا يَجُوزُ الدُّخُولُ عَلَى الْمُحَدِّثِ مِنْ غَيْرِ اسْتِئْذَانٍ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ أُمِرَ بِالْخُرُوجِ، وَأَنْ يَسْتَأْذِنَ لِيَكُونَ تَأْدِيبًا لَهُ فِي الْمُسْتَقْبَلِ

245 - كَمَا أنا أَبُو الْفَتْحِ هِلَالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الصَّيَّادُ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ، قَالُوا: أنا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلَّادٍ الْعَطَّارُ، نا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، نا رَوْحٌ هُوَ ابْنُ عُبَادَةَ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ - قَالَ: أَبُو بَكْرٍ: هَكَذَا فِي الْكِتَابِ، وَإِنَّمَا هُوَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ - أَخْبَرَهُ أَنَّ كَلَدَةَ بْنَ الْحَنْبَلِ أَخْبَرَهُ أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ قَدِمَ فِي الْفَتْحِ - وَقَالَ ابْنُ شَاذَانَ: بَعَثَهُ فِي الْفَتْحِ - بِلِبَأٍ وَجَدَايَةٍ وَصَغَابِيسَ - وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَعْلَى الْوَادِي، قَالَ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَلَمْ أُسَلِّمْ وَلَمْ أَسْتَأْذِنْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §ارْجِعْ فَقُلِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَأَدْخُلُ؟ «وَذَلِكَ بَعْدَ مَا أَسْلَمَ صَفْوَانُ» -[170]- قَالَ عَمْرٌو: وَأَخْبَرَنِي بِهَذَا الْخَبَرِ أُمَيَّةُ بْنُ صَفْوَانَ، وَلَمْ يَقُلْ سَمِعْتُهُ مِنْ كَلَدَةَ وَإِذَا حَضَرَ جَمَاعَةٌ مِنَ الطَّلَبَةِ بَابَ الْمُحَدِّثِ، وَأَذِنَ لَهُمْ فِي الدُّخُولِ، فَيَنْبَغِي أَنْ يُقِدِّمُوا أَسَنَّهُمْ وَيُدْخِلُوهُ أَمَامَهُمْ، فَإِنَّ ذَلِكَ هُوَ السُّنَّةُ

اسم الکتاب : الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست