responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 114
§بَابُ الْقَوْلِ فِي الْأَسَانِيدِ الْعَالِيَةِ إِذَا عَزَمَ اللَّهُ تَعَالَى لِامْرِئٍ عَلَى سَمَاعِ الْحَدِيثِ وَحَضَرَتْهُ نِيَّةٌ فِي الِاشْتِغَالِ بِهِ، فَيَنْبَغِي أَنْ يُقَدِّمَ الْمَسْأَلَةَ لِلَّهِ أَنْ يُوَفِّقَهُ فِيهِ وَيُعِينَهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ يُبَادِرَ إِلَى السَّمَاعِ، وَيَحْرِصَ عَلَى ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ تَوَقُّفٍ وَلَا تَأْخِيرٍ

94 - أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، نا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْفِرْيَابِيَّ، يَقُولُ: قَالَ لِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَوْمًا - وَقَدِ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ - فَقَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ، «§تُرَى هَؤُلَاءِ مَا أَكْثَرَهُمْ، ثُلُثٌ يَمُوتُونَ، وَثُلُثٌ يَتْرُكُونَ هَذَا الَّذِي تَسْمَعُونَهُ، وَمِنَ الثُّلُثِ الْآخَرِ مَا أَقَلَّ مَنْ يَنْجُبُ»

95 - حَدَّثَنِي أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْوَكِيلُ، نا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، نا عَبَّاسٌ، يَعْنِي الدُّورِيَّ نا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ شَاذَانَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، قَالَ: " كَثُرَ مَنْ يَطْلُبُ الْحَدِيثَ فِي زَمَنِ الْأَعْمَشِ، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، مَا تَرَى مَا أَكْثَرُهُمْ؟ قَالَ: «§لَا، تَنْظُرُوا إِلَى كَثْرَتِهِمْ، ثُلُثُهُمْ يَمُوتُونَ، وَثُلُثُهُمْ يَلْحَقُونَ بِالْأَعْمَالِ، وَثُلُثُهُمْ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ يُفْلِحُ وَاحِدٌ»

فَقَدْ
-[115]-

96 - أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ، أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ الْعَبَّادَانِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، فَاحْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجِزْ»

اسم الکتاب : الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست