responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 93
وقال فيه حمزة بن طاهر الدّقاق"1":
جَعلْناك فيما بينَنَا ورسولِنا
وسيطاً فلم تَظْلِمْ وَلَمْ تَتَحَوَّبِ
فأنت الذي لولاكَ لم يعرف الورى
-ولو جهدوا- ما صادقٌ من مكذِّبِ

"1" "تاريخ بغداد": 12/39، و"سير أعلام النبلاء": جـ10 ق525.
أقوال الأئمة
اولاَ: ثناؤهم عليه
...
15- أقوال الأئمة فيه
ينقسم الكلام هنا إلى قسمين:
1- ثناؤهم عليه. 2- ما قيل فيه من المثالب.
أولاً: ثناؤهم عليه
تقدم جمهرة من ثناء الأئمة عليه في إمامته وحفظه، وسأنقل في هذا المبحث طرفا من تعديل العلماء والأئمة للدارقطني وتوثيقهم له، ووصفهم له بالإمامة، بل إقرارهم بذلك.
أ - أقوال الأئمة المعاصرين له:
1- قال الحاكم:
""حجّ شيخنا أبو عبد الله بن أبي ذُهل، فكان يصف حفظه وتفرده بالتقدم في سنة ثلاث وخمسين، حتى استنكرت وصفه، إلى أن حججت سنة سبع وستين"2"، فجئت بغداد، وأقمت بها أَزْيَدَ من أربعة أشهر،

"2" الإمام الذهبي وهَّم الحاكم في هذا التأريخ، وقال: "إنما دخل سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة، وسِنّ أبي الحسن خمس وثلاثون سنة". "سير أعلام النبلاء": ج‌10 ق520.
اسم الکتاب : الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست