responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 357
ما ألتزم أن أضع عبارتي بين قوسين. كما قلت في الفهرس: "إبراهيم" "هو ابن إسحاق الحربي".
والأسماء المطلقة المتكررة تحتاج إلى التثبت في: هل هي لشخصٍ واحدٍ أو متعدد، مثل اسم "أيوب" جاء سبع مرات في الفهرس، فهل هو واحد أو متعدد؟ حاولت كشف ذلك، فإذا ظهر لي أنه واحد فإنني لا أكرر كتابة الاسم أمام كل موضع ذكر فيه في "السنن" وإذا لم يظهر لي ذلك أو اشتبه أو لم أتيقن الأمر فيه فإنني أكرّر كتابة الاسم أمام كل موضع، ورد فيه في الفهرس، ولا يضير بعد ذلك أن يكون شخصاً واحداً، أو أكثر. وربما كرّرت الاسم"1" الواحد المميز إذا تكرَّر في "السنن" مرة مهملاً ومرة مقيداً، وفي نهاية الفهرس، عملت فهرساً خاصاً بالرواة المتروكين في "السنن" الذين نصَّ الدَّارَقُطْنِيّ في سننه على تركهم بقوله: "متروك" أو "متروك الحديث" أو "يضع الحديث"، أو "كذَّاب"، أو "ذاهب الحديث". متجوزا في التسوية بين مدلول هذه العبارات. إذ المقصود أنهم ساقطون لا يؤخذ حديثهم.
وأسأل الله عَز وجل أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه، وأن يكون خدمة طيبة لكتاب "سنن الإمام الدَّارَقُطْنِيّ" يقابل ما بذلته فيه من جهد ووقت.

"1" المقصود بالأسماء في كل ما تقدم ما ذكر في السنن بجرح أو تعديل.
اصطلاحات الفهرس
1- التفريق بين لفظة "ثقة" وبين قَوْلِي: وثقه، إذْ الأُولى أقولها فيمن نص عليه الدَّارَقُطْنِيّ بمفرده بالحكم، دون التأثر بعوامل أخرى: كأن يقولها
اسم الکتاب : الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست