responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 341
فهو على مثل ما عليه الجمهور في اصطلاح "ليس بشيء" ونحوه.

8- اصطلاحه في "يعتبر به"، و"لا يعتبر به":
الضعف عند الدَّارَقُطْنِيّ -كما هو عند الجمهور- نوعان:
أ - نوع محتمل ينجبر بتعدد الطرق، وهذا النوع هو الذي يقول في صاحبه:
"ضعيف يعتبر به"، أو "يعتبر به"، أو "ضعيف لا يستحق الترك"، أو "لا يترك"، أو "يكتب حديثه".
ب- نوع لا ينجبر بتعدد الطرق، لأنه ضعْف شديد، وهذا النوع لا يكتب حديث صاحبه، لا للاحتجاج به ولا للاعتبار. ولهذا يقول في صاحبه:
"لا يعتبر به". "يترك". "متروك".
فهو على اصطلاح الجمهور في هذا.

9- اصطلاحه في: "آية"، أو "آية من آيات الله":
يطلق الدَّارَقُطْنِيّ لفظة "آية" أو "آية من آيات الله" على الراوي المتروك عنده، الذي لا يكتب حديثه لا للاحتجاج ولا للاعتبار وإليك الأمثلة على هذا:
أ - قال السهمي:
"سألت أبا الحسن الدَّارَقُطْنِيّ عن أبي عيسى خالد بن غسان بن مالك الدارمي بالبصرة، فقال: "متروك، يحدّث بما لم يسمع، وكان آية"1".

"1" "أسئلة السهمي": ق13أ.
اسم الکتاب : الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست