responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 332
مجردة، كما في فقرة "أ" المتقدمة.
وأحيانا يقول: "صدوق ثقة"، كما في فقرة "ب".
وأحيانا يقول: "صدوق كثير الوهم، أو لا يحتج به"، أو نحو ذلك، كما في فقرة "جـ".
فما هو مراد الدَّارَقُطْنِيّ بكلمة: "صدوق"؟
الذي أَستنتجه من استعمالاته لهذه الكلمة، أنه حينما يطلقها مجردة فإنه يعني بها تزكية الراوي في عدالته فقط، فلا يفيد ذلك توثيق الراوي أو تضعيفه عنده.
أما إذا أضاف كلمة "صدوق" فيختلف حكمها باختلاف المضاف إليه: فإن أضافها إلى ما يفيد الاحتجاج بالراوي، كأن يقول: "صدوق ثقة" فيحتج به.
وإن أضافها إلى ما يفيد عدم الاحتجاج به، كأن يقول: "صدوق كثير الخطأ" فإنه لا يحتج به، فهو موافق للجمهور في ذلك. والله أعلم.

3-اصطلاحه في "لَيِّن"
إذا أطلق الإمام الدَّارَقُطْنِيّ لفظة: "ليّن" وحدها على الراوي، فإنما يعني بها تضعيفه في حفظه أو ضبطه، ولا يعني بها تضعيفه في عدالته، ولا يكون ذلك تضعيفاً له عنده بِمرّة، كما يدل على هذا قول السَّهْمي:
"سألت أبا الحسن الدَّارَقُطْنِيّ، قلت له:
إذا قلت: فلان ليّن أيش تريد به؟
قال: لا يكون ساقطا متروك الحديث، ولكن يكون مجروحا بشيء لا

اسم الکتاب : الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست