responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 325
قد ارتفع اسم الجهالة عنه.
وارتفاع اسم الجهالة عنه أن يروي عنه رجلان فصاعدا، فإذا كان هذه صفته، ارتفع عنه اسم الجهالة، وصار حينئذ معروفا، فأما من لم يرو عنه إلا رجل واحد، انفرد بخبر، وجب التوقف عن خبره ذلك حتى يوافقه غيره، والله أعلم"1".
فتبين بهذا أن المجهول عنده هو المجهول عند المحدثين.

"1" "السنن": 3/174.
ب- حكم المجهول عنده:
"والمجهول عنده ضعيف لا يحتج به، لكن من يرى عباراته في المجهول يظن أنها متضاربة، لأنه يقول مرة في راو: "مجهول يكتب حديثه"2".
ويقول في راو آخر: "هو شيخ مدني، لا أدري من هو، يعتبر به"3".
ويقول في بعض الرواة: "شبه المجهول ... لا يحتج به، ولكن يعتبر به"4".
ويقول في آخر: "مجهول، متروك"5" و"لا شيء، مجهول"6".

"2" "التهذيب": 12/76، وانظره في "أسئلة البَرْقانِيّ": ق13ب.
"3" "البَرْقانِيّ": ق7أ.
"4" "البَرْقانِيّ": ق9أ.
"5" "البَرْقانِيّ": ق3ب.
"6" "البَرْقانِيّ": ق13ب.
اسم الکتاب : الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست