responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اختلاف أقوال النقاد في الرواة المختلف فيهم مع دراسة هذه الظاهره عند ابن معين المؤلف : الهاشمي، سعدي بن مهدي    الجزء : 1  صفحة : 34
المبحث الخامس: مواقف بعض الحفاض من أقوال ابن معين المختلفة
...
المبحث الخامس: مواقف بعض الحفاظ من أقوال ابن معين المختلفة.
ونظراً لما تميز به الإمام الناقد يحيى بن معين من بين الأئمة الآخرين بكثرة أقواله واختلافها في طائفة كبيرة من الرواة؛ حاول بعض الحفاظ من المحدِّثين أن يجمعوا ويوفقوا بين أقواله المختلفة، ويسوّغوا اجتهاداته تلك، وقد يصرح البعض أحياناً بالتوقف حتى تتبين له القرائن أو الدلائل لترجيح أحد قوليه أو أقواله. وهذه طائفة منهم:
1- أبو حفص عمر بن شاهين البغدادي (ت 385هـ) :
الحافظ الناقد أبو حفص عمر بن شاهين البغدادي (ت 385هـ) ، حيث حاول في كتابه (المختلف فيهم) ، أن يوفق ويجمع، وهذه نماذج لمحاولاته:
1- عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان العنسي الدمشقي الزاهد (1) .
نقل في (المختلف فيهم) عن ابن معين أنه قال: "وما ذكره إلا بخير" (2) وفي (الثقات) : "ليس به بأس" (3) .
وفي رواية المفضل بن غسان قال: "ليس بشيء".
قال ابن شاهين: "هذا القول من يحيى بن معين يوجب التوقف في أبي ثوبان؛ لأن سكوته عن اطراحه وتوثيقه لا يقضي على تضعيفه أنه إذا كان كذلك لم يذكر في الصحيح".

(1) صدوق يخطئ ورمي بالقدر بأخرة (بخ4) ، (ت165?) التقريب رقم (3820) .
(2) المختلف فيهم ص43.
(3) الثقات ترجمة (765) وفي رواية عباس الدوري 2/346 زاد 2/346 بقوله: "ليس به بأس".
اسم الکتاب : اختلاف أقوال النقاد في الرواة المختلف فيهم مع دراسة هذه الظاهره عند ابن معين المؤلف : الهاشمي، سعدي بن مهدي    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست