responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سؤالات السلمي المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 318
بَابُ الوَاوِ
399 - سألتُه عن الوليدِ بنِ مَزْيَدٍ (1) ؟
فقال: ثقةٌ، ثَبَتٌ.
400 - وقال: الوليدُ بنُ مسلمٍ (2) يُرسِلُ في أحاديثِ الأوزاعيِّ (3) ؛

[399] روى هذا النص ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (63/273) من طريق السلمي.
(1) في "الملخص": «الوليد بن شريك» ، ولم نقف على راو اسمه الوليد بن شريك. أما الوليد بن مزيد، فهو: أبو العباس، العُذْري البيروتي، توفي سنة ثلاث وثمانين ومئة. ترجمته في: "التاريخ الكبير" (8/155) ، و"الجرح والتعديل" (9/18) ، و"تهذيب الكمال" (31/81 الترجمة 6735) ، و"سير أعلام النبلاء" (9/419-421) .
[400] قال ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (63/292) : «أخبرنا أبو القاسم يحيى بن بطريق بن بشرى، أخبرنا أبو الغنائم محمد بن علي بن علي، وأبو تمام علي بن محمد في كتابيهما، عن أبي الحسن الدارقطني قال: الوليد بن مسلم مرسِل، يروي عن الأوزاعي أحاديث عند الأوزاعي عن شيوخ ضعفاء، عن شيوخ قد أدركهم الأوزاعي مثل نافع وعطاء والزهري، ويُسقط أسماء الضعفاء، ويجعلها عن الأوزاعي عن نافع، وعن الأوزاعي عن عطاء؛ يعني مثل عبد الله بن عامر الأسلمي وإسماعيل بن مسلم» .
وقد روى ابن عساكر أيضًا (63/272-273) نصًّا بإسناد "السؤالات" الذي يروي به عادة، ولم نجده في الأصل ولا في "الملخص"، وهذا موضعه- فيما يغلب على الظن- وهو قوله: «أنبأنا أبو المظفر بن القشيري، عن محمد بن علي بن محمد، أنا أبو عبد الرحمن السلمي، أنا أبو الحسن الدارقطني، أخبرني الحسن بن رشيق، حدثنا أحمد بن شعيب النسائي قال: وأثبت أصحاب الأوزاعي: عبد الله بن المبارك، والوليد بن مزيد أحب إلينا في الأوزاعي من الوليد بن مسلم» .
(2) هو: أبو العباس، القرشي مولاهم، الدمشقي، توفي آخر سنة أربع، أو أول سنة خمس وتسعين ومئة. ترجمته في: "التاريخ الكبير" (8/152) ، و"الجرح والتعديل" (9/16) ، و"تهذيب الكمال" (31/86 الترجمة 6737) ، و"سير أعلام النبلاء" (9/211- 220) ، و"ميزان الاعتدال" (4/347) .
(3) تقدمت ترجمته في رقم (137) .
اسم الکتاب : سؤالات السلمي المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست