responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سؤالات السلمي المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 168
بَابُ الرَّاءِ
134 - وسألتُه عن رَقَبَةَ بنِ مَصْقَلةَ (1) ؟
فقال: هو ثقةٌ، إلا أنَّه كان فيه دُعابةٌ.
135 - وقال: أبو إسماعيلَ الأَسَديُّ اسمُه: راشدٌ (2) ، ووُلد له أربعُ بنينَ (3) في بطنٍ واحدٍ، حدَّثوا جميعًا:

[134] نقل هذا النص ابن حجر في "تهذيب التهذيب" (1/611) .
(1) هو: رقبة بن مصقلة، ويقال: مسقلة أيضًا، أبو عبد الله، العبدي الكوفي. يقال: ابن مصقلة بن عبد الله بن خوتعة بن صبرة.
ترجمته في: "التاريخ الكبير" (3/342) ، و"الجرح والتعديل" (3/522) ، و"تهذيب الكمال" (9/219 الترجمة 1923) ، و"سير أعلام النبلاء" (6/156) .
[135] روى ابن الجوزي في "تلقيح فهوم أهل الأثر" (ص518) عن الدارقطني قال: سمعت أبا العباس بن سعيد يقول: بنو أبي إسماعيل- واسم أبي إسماعيل راشد- وأولاده أربعة ولدوا في بطن، وعاشوا حتى رووا العلم والفقه.
قال الدارقطني: «وهم إسماعيل بن أبي إسماعيل ... فذكر نحو هذا النص وفي آخره: «ولهم أخ رابع لا يحفظ أنَّه حدَّث بشيءٍ، وقيل: إنَّه بقي حتى أفتى» .
وقال البخاري في "التاريخ الكبير" (1/80) : «هؤلاء أربعةٌ ولدوا في بطن واحد عامتهم محدثون: محمد بن راشد، وهو يعرف بمحمد بن أبي إسماعيل بن راشد، والثاني عمر ابن راشد، والثالث إسماعيل بن راشد، ثلاثةٌ منهم محدثون، والرابع لا يحضرني، وأظنه كان محدثًا» . وانظر "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (2/208) .
(2) ذكره الذهبي في "المقتنى" (1/50) فقال: «راشد السلمي، كوفي والد الأربعة التوءَم» .
(3) كذا في الأصل و"الملخص"، والجادة: «أربعة بنين» ، ولكن يخرَّج ما هنا على أنه من باب الحمل على المعنى، والمراد: «أربع أنفُسٍ» . والله أعلم.
والحملُ على المعنى غَورٌ من العربيَّة بعيد، وقد ورد به القرآنُ، وفصيحُ الكلام منثورًا ومنظومًا؛ كتأنيث المذكَّر، وتذكير المؤنَّث، وتصوُّر معنى الواحد في الجماعة، والجماعة في الواحد.
انظر "الخصائص" لابن جني (2/411-435) .
اسم الکتاب : سؤالات السلمي المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست