responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة المؤلف : ابن عراق    الجزء : 1  صفحة : 401
(161) [حَدِيثٌ] " عُنْوَانُ صَحِيفَةِ الْمُؤْمِنِ حُبُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ " (خطّ) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ مِنْ طَرِيقِ أَحْمد بن مُحَمَّد بن حوري، وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات وَقَالَ لَا أصل لَهُ، وَابْن حوري يحدث عَن مَجَاهِيل، قلت: وَقَالَ الذَّهَبِيّ بَاطِل وَسَنَده مظلم وَالله تَعَالَى أعلم.
(162) [حَدِيثٌ] " أُعْطِيتُ فِي عَلِيٍّ خَمْسَ خِصَالٍ لَمْ يُعْطَهَا نَبِيٌّ فِي أَحَدٍ قَبْلِي أَمَّا خَصْلَةٌ فَإِنَّهُ يَقْضِي دَيْنِي، وَيُوَارِي عَوْرَتِي، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ فَإِنَّهُ الذَّائِدُ عَنْ حَوْضِي، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَإِنَّهُ مُتَّكَأَةٌ لِي فِي طَرِيقِ الْمَحْشَرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَمَّا الرَّابِعَةُ فَإِنَّ لِوَائِي مَعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَتَحْتَهُ آدَمُ وَمَا وَلَدَ، وَأَمَّا الْخَامِسَةُ فَإِنِّي لَا أَخْشَى أَنْ يَكُونَ زَانِيًا بَعْدَ إِحْصَانٍ وَلا كَافِرًا بَعْدَ إِيمَانٍ " (عق) من حَدِيث عَليّ من طَرِيق خلف بن الْمُبَارك عَن شريك عَن أبي إِسْحَاق عَن الْحَارِث عَن عَليّ، وَقَالَ الْعقيلِيّ: خلف لَا يُتَابع على حَدِيثه من وَجه وَهُوَ مَجْهُول بِالنَّقْلِ انْتهى وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات وَأعله بِالْحَارِثِ، وَجَاء بِنَحْوِهِ من حَدِيث أبي سعيد أخرجه أَبُو نعيم من طَرِيق مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْقشيرِي قلت: عبارَة الْعقيلِيّ فِي خلف: مَجْهُول بِالنَّقْلِ وَلَا يُتَابع على حَدِيثه من وَجه يثبت وَلَيْسَ لحديثه أصل عَن أبي إِسْحَاق وَلَا عَن شريك، وَقد جَاءَ بِإِسْنَاد لين انْتهى وَقَضِيَّة هَذَا أَن الحَدِيث ضَعِيف لَا مَوْضُوع، إِلَّا من هَذَا الْوَجْه الْخَاص وَالله أعلم.
(163) [حَدِيثٌ] " لَمَّا عُرِجَ بِي رَأَيْتُ عَلَى سَاقِ الْعَرْشِ مَكْتُوبًا لَا إِلَهَ إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله أَيَّدْتُهُ بِعَلِيٍّ نَصَرْتُهُ بِعَلِيٍّ " (عد) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ مِنْ طَرِيقِ الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم البابي، وَقَالَ: بَاطِل وَالْحُسَيْن مَجْهُول. وَقَالَ الْحَافِظ فِي اللِّسَان مَوْضُوع بِلَا ريب لَكِن لَا أَدْرِي من وَضعه (قلت) وَجَاء من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أوردهُ الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة الْعَبَّاس ابْن بكار فِي الْمِيزَان فَقَالَ وَمن أباطيله عَن خَالِد بن أبي عَمْرو الْأَزْدِيّ عَن الْكَلْبِيّ عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: " مَكْتُوب على الْعَرْش لَا إِلَه إِلَّا أَنا وحدي مُحَمَّد عَبدِي ورسولي أيدته بعلي، " وَمن العجيب أَن السُّيُوطِيّ نقل فِي حَدِيث أنس مَا تقدم وَذكره فِي كِتَابه فِي الخصائص والمعجزات مَعَ قَوْله فِي خطبَته أَنه نزهه عَن الْأَخْبَار الْمَوْضُوعَة وَالله أعلم.

اسم الکتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة المؤلف : ابن عراق    الجزء : 1  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست