responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة المؤلف : ابن عراق    الجزء : 1  صفحة : 334
حِمَارٌ يُسَمَّى يَعْفُورَ. وَكَانَ لَهُ بِسَاطٌ يُسَمَّى الْكَزَّ. وَكَانَتْ لَهُ عَنْزَةٌ تُسَمَّى النِّمِرَ. وَكَانَتْ لَهُ رِكْوَةٌ تُسَمَّى الصَّادِرَ. وَكَانَتْ لَهُ مِرْآةٌ تُسَمَّى الْمُدِلَّةَ. وَكَانَ لَهُ مِقْرَاضٌ يُسَمَّى الْجَامِعَ. وَكَانَ لَهُ قَضِيبٌ شَوْحَطٌ يُسَمَّى الْمَمْشُوقَ ". (حب) وَفِيه ثَلَاثَة متروكون. عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان، وَعلي بن عُرْوَة، وَعُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن (تعقب) . بِأَن عبد الْملك روى لَهُ مُسلم وَالْأَرْبَعَة، وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان: هُوَ أحد الثِّقَات الْمَشْهُورين تكلم فِيهِ شُعْبَة لِتَفَرُّدِهِ عَن عَطاء بِخَبَر الشُّفْعَة للْجَار، وَقَالَ أَحْمد حَدِيثه فِي الشُّفْعَة مُنكر وَهُوَ ثِقَة. وَعلي بن عُرْوَة روى لَهُ ابْن مَاجَه وضعفوه. وَأورد الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان هَذَا الحَدِيث فِي تَرْجَمته. وَقَالَ قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ هَذَا مَوْضُوع (قلت) : لَا، هَذَا لفظ الذَّهَبِيّ.
(19) [حَدِيثُ] " أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي زَوَّجْتُ ابنتى وَأحب أَن تعيننى بشئ، قَالَ مَا عندى شئ وَلَكِنِ الْقَنِي غَدًا فِي وَقْتٍ تَجِئْنِي وَقَدْ أَجَفْتُ الْبَابَ، وَجِئْنِي مَعَكَ بِقَارُورَةٍ وَاسِعَةِ الرَّأْسِ، وَعُودِ شَجَرٍ، فَجَاءَ فَجَعَلَ يَسْلُتُ الْعَرَقَ عَنْ ذِرَاعَيْهِ، حَتَّى امْتَلأَتِ الْقَارُورَةُ. ثُمَّ قَالَ خُذْهَا وَأْمُرْ أَهْلَكَ إِذَا أَرَادَتْ أَنْ تَتَطَيَّبَ أَنْ تَغْمِسَ هَذَا الْعُودَ فِي الْقَارُورَةِ فَتَطَّيَّبُ بِهِ، قَالَ فَكَانَت إِذا تطيبت شم أهل الْمَدِينَة ريحًا طيبَة. فسموا بَيت المطيبين (عد خطّ) كِلَاهُمَا من طَرِيق حَلبس بن غَالب الْكَلْبِيّ، وَهُوَ مِمَّا عملت يَدَاهُ " (تعقب) بِأَن أَكثر مَا قيل فِي حَلبس أَنه مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان بعد أَن أورد الحَدِيث: هَذَا مُنكر جدا. وَذَلِكَ لَا يَقْتَضِي الحكم بِوَضْعِهِ.
(20) [حَدِيثُ] " ابْنِ عَبَّاسٍ. وَأَنَسٍ، أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النبى بِقِطْفٍ، فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُقْرِئُكَ السَّلامَ، وَبَعَثَنِي إِلَيْكَ بِهَذَا الْقِطْفِ لِتَأْكُلَهُ ". (حب) من حَدِيث ابْن عَبَّاس (قطّ) من حَدِيث أنس كِلَاهُمَا من طَرِيق حَفْص بن عَمْرو الدِّمَشْقِي. قَالَ ابْن حبَان لَا أصل لَهُ، وَحَفْص لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ. (تعقب) بِأَن الحَدِيث أخرجه من الطَّرِيقَيْنِ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان، هَذَا خبر مُنكر. وَقَالَ البُخَارِيّ لَا يُتَابع حَفْص بن عَمْرو الدِّمَشْقِي على هَذَا الحَدِيث. وَقَالَ ابْن يُونُس كَانَ يعرف بحفص صَاحب القطف. (قلت) إِخْرَاج الطَّبَرَانِيّ لَهُ لَا يُخرجهُ عَن الموضوعية، نعم مَا ذكر بعد. يَقْتَضِي أَن الحَدِيث مُنكر لَا مَوْضُوع. وَمَا ذكر من

اسم الکتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة المؤلف : ابن عراق    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست