responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة المؤلف : ابن عراق    الجزء : 1  صفحة : 320
(26) [حَدِيثٌ] " لَوْ أَنَّ صَاحِبَ بِدْعَةٍ ومكذبا بِقدر قتل مَظْلُوما مَا صَابِرًا مُحْتَسِبًا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ فِي شئ مِنْ أَمْرِهِ حَتَّى يُدْخِلَهُ جَهَنَّمَ، " (ابْن الْجَوْزِيّ) فِي الواهيات من حَدِيث أنس، وَأعله بِكَثِير بن سليم، قلت جزم الذَّهَبِيّ فِي تَلْخِيص الواهيات بِأَنَّهُ حَدِيث بَاطِل وَالله أعلم.
(27) [حَدِيثٌ] " كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ إِلا بِدْعَةً فِي عِبَادَةٍ " (مي) من حَدِيث أنس، وَفِيه الْهَيْثَم بن عدي، وَأَبُو بكر مُحَمَّد بن الْحسن النقاش.
(28) [حَدِيثٌ] . " أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ نِسْطُورُ صَاحِبُ النَّصَارَى، وَنُوَاسُ صَاحِبُ الْيَهُودِ، وَفِرْعَوْنُ الَّذِي قَالَ أَنَا ربكُم الْأَعْلَى، وَمُكَذِّبٌ بِالْقَدَرِ " (عق) من حَدِيث جَابر، وَفِيه عبيد الله بن عبد الرَّحْمَن بن الْأَصَم، قَالَ الْعقيلِيّ مَجْهُول بِالنَّقْلِ لَا يُتَابع على حَدِيثه. قلت لم ينف الْعقيلِيّ الْمُتَابَعَة مُطلقًا، وَإِنَّمَا قَالَ لَا يُتَابع عَلَيْهِ من وَجه يثبت، والْحَدِيث أخرجه ابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات. وَقَالَ فِيهِ عبد الْمُؤمن بن عُثْمَان، بَصرِي مَجْهُول، وَعبيد الله بن عبد الرَّحْمَن بن الْأَصَم واه انْتهى. وَعبد الْمُؤمن بن عُثْمَان، قيل هُوَ عبد الْمُؤمن بن عباد الْعَبْدي، فَإِن يكن هُوَ فقد ضَعَّفُوهُ، وَوَثَّقَهُ ابْن حبَان. وَبِالْجُمْلَةِ فَالْحَدِيث واه كَمَا قَالَه ابْن الْجَوْزِيّ. لَا مَوْضُوع وَالله أعلم.
(29) [حَدِيثٌ] . " يَا ابْن عَبَّاسٍ، لَا تَمُوتُ حَتَّى تَسْمَعَ بِفِرْقَةٍ يُكَذِّبُونَ بِالْقَدَرِ، يَحْمِلُونَ الذُّنُوبَ عَلَى الْعِبَادِ، اشْتَقُّوا قَوْلَهُمْ مِنْ قَوْلِ النَّصَارَى فَابْرَءُوا إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ " (خطّ) . من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَفِيه عبد الله بن زِيَاد، وَعنهُ الْحسن بن قُتَيْبَة مَتْرُوك.
(30) [حَدِيثٌ] " أَحِبَّ آلَ مُحَمَّدٍ وَلا تَكُنْ رَافِضِيًّا، وَأَرْجِ الأُمُورَ إِلَى اللَّهِ، وَلا تَكُنْ مُرْجِئًا، وَاعْلَمْ أَنَّ مَا أَصَابَكَ مِنَ اللَّهِ، وَلا تَكُنْ قَدَرِيًّا، وَاسْمَعْ وَأَطِعْ وَلَوْ عَبْدًا حَبَشِيًّا وَلا تَكُنْ خَارِجِيًّا، " من حَدِيث عمر بن الْخطاب.
(31) [حَدِيثٌ] ، " لَا تُفْشُوا الْكَلامَ فِي الْقَدَرِ، فَإِنَّهُ سِرُّ اللَّهِ، وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْبِدَعِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يُرِيدُ بِكُمُ الْغَيَّ. وَاللَّهُ يُرِيدُ بِكُمُ الْخَيْرَ " (خطّ) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ، مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّد بن عبد، وَقَالَ لَا أصل لَهُ، وَضعه مُحَمَّد بن عبد.
(22) [حَدِيثٌ] . " سَبُّ أَصْحَابِي ذَنْبٌ لَا يُغْفَرُ ". (قَالَ ابْن تَيْمِية) مَوْضُوع.

اسم الکتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة المؤلف : ابن عراق    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست