responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة المؤلف : ابن عراق    الجزء : 1  صفحة : 314
فِي الْمَسَاجِد والمجالس، ونازعوهم الْقُرْآن والْحَدِيث، أخرجه الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب بِسَنَد لَا بَأْس بِهِ. (قلت) وَرَوَاهُ مُسلم فِي مُقَدّمَة صَحِيحَة مَوْقُوفا، وَله حكم الرّفْع إِذْ مثله لَا يُقَال من قبل الرَّأْي، وَرَوَاهُ أَبُو إِسْمَاعِيل الْهَرَوِيّ، فِي ذمّ الْكَلَام عَن ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا وَالله أعلم. وَأخرج الطَّبَرَانِيّ أَيْضا حَدِيث ابْن عَمْرو من طَرِيق آخر. (قلت) فِيهِ مُحَمَّد بن خَالِد بن عبد الله الوَاسِطِيّ الطَّحَّان، فَلَا يصلح مُتَابعًا وَالله أعلم.
(13) [حَدِيثٌ] . " مَنْ أَعْرَضَ عَنْ صَاحِبِ بِدْعَةٍ بِوَجْهِهِ بُغْضًا لَهُ فِي اللَّهِ مَلأَ اللَّهُ تَعَالَى قَلْبَهُ أَمْنًا وَإِيمَانًا، وَمَنِ انْتَهَرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ أَمَّنَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَى صَاحِبِ بِدْعَةٍ وَلَقِيَهُ بِالْبُشْرَى وَاسْتَقْبَلَهُ بِمَا يَسُرُّ فَقَدِ اسْتَخَفَّ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ " (نع) من حَدِيث ابْن عمر، من طَرِيق عبد الْعَزِيز بن أبي رواد، وَقَالَ غَرِيب من حَدِيث عبد الْعَزِيز، لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ يحدث على التَّوَهُّم فَسقط الِاحْتِجَاج بِهِ (تعقب) بِأَن عبد الْعَزِيز وَثَّقَهُ يحيى وَغَيره، وروى لَهُ أَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة، وَذكر الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان قَول ابْن حبَان فِيهِ، روى عَن نَافِع عَن ابْن عمر نُسْخَة مَوْضُوعَة، ثمَّ قَالَ: هَكَذَا قَالَ ابْن حبَان بِغَيْر سَنَد، وَذكر الْحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان أَن الْحمل فِي هَذَا الحَدِيث على الْحُسَيْن بن خَالِد، يَعْنِي رَاوِيه عَن عبد الْعَزِيز.
وَأَن الْخَطِيب قَالَ إِنَّه تفرد بِهِ وَغَيره أوثق مِنْهُ، لَكِن تَابعه عَن عبد الْعَزِيز مُحَمَّد ابْن مَنْصُور الزَّاهِد، أخرجه أَبُو نعيم أَيْضا وَابْن عَسَاكِر، وَتَابعه أَيْضا عبد الْمجِيد ابْن عبد الْعَزِيز. أخرجه أَبُو نصر السجْزِي فِي كتاب الْإِبَانَة، بِلَفْظ: " من أعرض بِوَجْهِهِ عَن صَاحب بِدعَة رَفعه الله فِي الْجنَّة مائَة دَرَجَة، وَمن سلم على صَاحب بِدعَة أَو رحب بِهِ بالبشرى فقد استخف بِمَا أنزل الله على مُحَمَّد ". (قلت) فِي سَنَده أَبُو الْفضل قَاضِي نيسابور، وَهُوَ أَحْمد بن عصمَة النَّيْسَابُورِي وَالله أعلم.
(14) [حَدِيثٌ] . " مَنْ وَقَّرَ أَهْلَ الْبِدَعِ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الإِسْلامِ ". (عد) من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَفِيه بهْلُول بن عبيد، وَمن حَدِيث عَائِشَة، وَفِيه الْحسن بن يحيى الخشنى

اسم الکتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة المؤلف : ابن عراق    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست