responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة المؤلف : ابن عراق    الجزء : 1  صفحة : 312
قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا الرَّوَافِضُ، قَالَ الَّذِينَ يَشْتُمُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، أَلا مَنْ أَبْغَضَهُمَا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ ". (ابْن الْجَوْزِيّ) . وَقَالَ لَا يشك فِي وَضعه. فِيهِ مُحَمَّد بن عِيسَى، وَمُحَمّد ابْن أَحْمد بن مَنْصُور الْحَرْبِيّ مَجْهُولَانِ. (قلت) : هَذَا لَا شكّ فِي وَضعه كَمَا قَالَ، لَكِن روى الدَّارَقُطْنِيّ فِي الغرائب، والخطيب فِي رُوَاة مَالك، عَن ابْن عمر رَفعه: لعنت الْقَدَرِيَّة والمرجئة على لِسَان اثْنَيْنِ وَسبعين نَبيا، أَوَّلهمْ نوح وَآخرهمْ مُحَمَّد، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ رِجَاله مَجْهُولُونَ وَلَا يَصح، وَقَالَ الْخَطِيب مُنكر بِهَذَا الْإِسْنَاد. قَالَ الذهبى وَفِيه يحيى ابْن مُحَمَّد بن حشيش مُتَّهم، وروى الْحسن بن سُفْيَان فِي الْأَرْبَعين من طَرِيق سُوَيْد بن سعيد عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا: " مَا بعث الله نَبيا فَاسْتَجْمَعَ لَهُ أَمر أمته إِلَّا كَانَ فيهم المرجئة والقدرية يشوشون عَلَيْهِ أَمر أمته، أَلا وَإِن الله لعن المرجئة والقدرية على لِسَان سبعين نَبيا أَنا آخِرهم، " وَرَوَاهُ الْهَرَوِيّ فِي ذمّ الْكَلَام، وَقَالَ سَمِعت أَبَا يَعْقُوب الْحَافِظ يُقَوي هَذَا الحَدِيث، وروى مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أبي شيبَة وَمن طَرِيقه ابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات من حَدِيث عَليّ مَرْفُوعا: " لعنت الْقَدَرِيَّة على لِسَان سبعين نَبيا وَالله أعلم ".
(7) [حَدِيثٌ] . " إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ يَهُودًا وَيَهُودُ أُمَّتِي الْمُرْجِئَةُ ". (عد) مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَفِيهِ سُلَيْمَان بن أبي كَرِيمَة، وَعَمْرو بن هَاشم، وَأحمد بن إِبْرَاهِيم بن مُوسَى، قَالَ ابْن عدي فِي الأول والأخير يرويان الْمَنَاكِير، وَقَالَ ابْن حبَان فِي الْأَخيرينِ لَا يحْتَج بهما. (قلت) عَمْرو بن هَاشم من رجال أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ، قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمُغنِي: قَالَ أَحْمد صَدُوق وَلينه، وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ فِي التَّقْرِيبِ: لين الحَدِيث أفرط فِيهِ ابْن حبَان. وَسليمَان بن أبي كَرِيمَة روى لَهُ الْبَزَّار حَدِيثا، وَقَالَ فِيهِ لَيْسَ مَعْرُوفا بِالنَّقْلِ وَإِن كَانَ مَعْرُوفا بِالنّسَبِ، وَقَالَ ابْن عدي بعد مَا مر عَنهُ: وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما انْتهى. فَبِهَذَا لَا يحكم على حَدِيثهمَا بِالْوَضْعِ وَالله أعلم.
(8) [حَدِيثٌ] . " لَعَنَ اللَّهُ الْمُرْجِئَةَ قَوْمٌ يَتَكَلَّمُونَ عَلَى الإِيمَانِ بِغَيْرِ عَمَلٍ وَيَقُولُونَ إِنَّ الصَّلاةَ وَالزَّكَاةَ وَالْحَجَّ لَيْسَتْ بِفَرِيضَةٍ، فَإِنْ عَمِلَ فَحَسَنٌ وَإِنْ لم يعْمل فَلَيْسَ عَلَيْهِ شئ، " (عد) من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه مُحَمَّد بن سعيد. وَهُوَ الْأَزْرَق.
(9) [حَدِيثٌ] . " لَوْ أَنَّ مُرْجِئًا أَوْ قَدَرِيًّا مَاتَ فَدُفِنَ ثُمَّ نُبِشَ بَعْدَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ لَوُجِدَ وَجْهُهُ إِلَى غَيْرِ الْقِبْلَةِ ". (عد) من حَدِيث وَاثِلَة، من طَرِيق عمر بن حَفْص، عَن مَعْرُوف

اسم الکتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة المؤلف : ابن عراق    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست