responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة المؤلف : ابن عراق    الجزء : 1  صفحة : 295
تَقِيّ الدَّين السُّبْكِيّ الشَّافِعِي: هَذَا الحَدِيث مُنكر وَيُشبه أَن يكون مَوْضُوعا، وَالْحمل فِيهِ على مُحَمَّد بن كثير.
(26) [حَدِيثٌ] . " لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي، {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} لَعَطَّلُوا الأَهْلَ وَالْمَالَ. وَتَعَلَّمُوهَا، لَا يَقْرَؤُهَا مُنَافِقٌ أَبَدًا وَلا عَبْدٌ فِي قَلْبِهِ شَكٌّ فِي اللَّهِ، وَاللَّهِ إِنَّ الْمَلائِكَةَ الْمُقَرَّبِينَ لَيَقْرَؤنَهَا مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، وَمَا يفترون من قرآتها، وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَقْرَؤُهَا إِلا بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلائِكَةً يَحْفَظُونَهُ فِي دِينِهِ وَدُنْيَاهُ، وَيَدْعُونَ اللَّهَ لَهُ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ". (خطّ) فِي رُوَاة مَالك مر حَدِيث أبي الدَّرْدَاء، وَفِيه الْهَيْثَم بن خَالِد الخشاب (يخ) من حَدِيثه أَيْضا، وَفِيه إِسْحَاق بن بشر الْكَاهِلِي.
(27) [حَدِيثُ] . " ابْنِ مَسْعُودٍ اشْتَكَى ضرسى فَأتيت النبى، فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ لِي اقْرَأْ عَلَيْهَا الْقُرْآنَ، وَكُلْ عَلَيْهَا التَّمْرَ ففعلته فبرأ ". (حا) فِي مُعْجم شُيُوخه مسلسلا بشكاية الضرس، وَالْأَمر بِقِرَاءَة الْقُرْآن، وَأكل التَّمْر. قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر الشَّافِعِي فِي اللِّسَان هَذَا خبر مَوْضُوع وَرِجَاله كلهم ثِقَات غير عبد الْوَاحِد ابْن عَليّ شيخ الْحَاكِم انْتهى. وَتَابعه عَليّ بن عَتيق بن يُوسُف الْعَطَّار. أخرجه السلَفِي فِي الطيوريات فَلْينْظر فِي حَال فِي هَذَا المتابع.
(28) [حَدِيثُ] . ابْنِ عَبَّاسٍ اشْتَكَى رَجُلٌ ضِرْسَهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله، ضَعْ أُصْبُعَكَ السَّبَّابَةَ عَلَى ضِرْسِكَ ثمَّ اقْرَأ: أَو لم يَرَ الإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَة الْآيَة. (مي) وَفِيه الْحُسَيْن بن علوان. وَعمر بن صبح.
(29) [حَدِيثُ] . " ابْنِ مَسْعُودٍ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ عَلَى رَسُول الله فَلَمَّا بَلَغْتُ هَذِهِ الآيَةَ: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ} ، قَالَ ضَعْ يَدَكَ عَلَى رَأْسِكَ، فَإِنَّ جِبْرِيلَ لَمَّا نَزَلَ بِهَا إِلَيَّ قَالَ: ضَعْ يَدَكَ عَلَى رَأْسِكَ،، فَإِنَّهَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلا السَّامُ، والسام الْمَوْت " (نع) من طَرِيق أبي الطّيب مُحَمَّد بن أَحْمد غُلَام ابْن شنبوذ، عَن الْأَعْمَش مسلسلا بِجَمِيعِ رُوَاته يَقُول " ضع يدك على رَأسك فَإِنِّي قَرَأت الْقُرْآن على فلَان فَلَمَّا بلغت هَذِه الْآيَة، " قَالَ الذَّهَبِيّ: حَدِيث بَاطِل وَمَا فِي إِسْنَاده مُتَّهم إِلَّا شيخ أبي نعيم أَبُو الطّيب فَهُوَ الآفة انْتهى، وَأخرجه الديلمي من طَرِيقين عَن حَمْزَة عَن

اسم الکتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة المؤلف : ابن عراق    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست