responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة المؤلف : ابن عراق    الجزء : 1  صفحة : 270
ويوثقه، وَكَانَ خيرا فَاضلا، وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ غرائب وأفراد، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه، وَبِالْجُمْلَةِ فَالْحَدِيث ضَعِيف، وَقَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ فِي تَخْرِيج الْإِحْيَاء: هَذَا الْكَلَام مَعْرُوف من قَول يزِيد بن أبي حبيب، رَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الرَّقَائِق والزهد وَالله أعلم.
(51) [حَدِيثٌ] " لَلزَّبَانِيَةُ أَسْرَعُ إِلَى فَسَقَةِ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ مِنْهُمْ إِلَى عَبَدَةِ الأَوْثَانِ، فَيَقُولُونَ يُبْدَأُ بِنَا قَبْلَ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ، فَيُقَالُ لَهُمْ لَيْسَ مَنْ عَلِمَ كَمَنْ لَا يَعْلَمُ " (طب) من حَدِيث أنس من طَرِيق عبد الْملك بن إِبْرَاهِيم الجدي (قا) من طَرِيق جَابر بن مَرْزُوق، وَهُوَ مُتَّهم وَلَعَلَّ عبد الْملك أَخذ مِنْهُ (تعقب) بِأَن عبد الْملك لَا ذكر لَهُ فِي الْمِيزَان، وَلَا فِي اللِّسَان، والْحَدِيث اقْتصر أَبُو نعيم على وَصفه بالغرابة، وَله طَرِيق آخر أخرجه المرهبي عَن عَليّ بن الْحُسَيْن مُرْسلا، لكنه من طَرِيق عَمْرو بن جَمِيع، وروى الديلمي من حَدِيث ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا: يدْخل فسقة حَملَة الْقُرْآن النَّار قبل عَبدة الْأَوْثَان بألفي عَام (قلت) عبد الْملك ثِقَة من رجال البُخَارِيّ. وَأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَرِجَال الطَّبَرَانِيّ كلهم موثقون مَا خلا شَيْخه مُوسَى بن مُحَمَّد بن كثير السيريني، وَقد أَشَارَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان إِلَى أَن النكارة فِي الحَدِيث من قبله، وَفِي سَنَد حَدِيث ابْن عَبَّاس مُحَمَّد بن مخلد وَأَظنهُ الرعيني الْحِمصِي فَإِن يكنه فَلَا يصلح حَدِيثه شَاهدا. وَرَأَيْت على هَامِش نُسْخَة من الموضوعات فِي هَذَا الْمحل بِخَط الْعَلامَة الْمُحدث الشهَاب الأبوصيري مَا نَصه: قَالَ الْحَافِظ الْمُنْذِرِيّ لهَذَا الحَدِيث شَاهد مَعَ غرابته، وَهُوَ حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي مُسلم وَغَيره: " إِن أول من يَدْعُو الله بِهِ يَوْم الْقِيَامَة رجل جمع الْقُرْآن ليقال قَارِئ، الحَدِيث. وَفِي آخِره: أُولَئِكَ الثَّلَاثَة أول خلق الله تسعر بهم النَّار يَوْم الْقِيَامَة وَالله أعلم.
(52) [حَدِيثُ] " ابْنِ عمر نهى رَسُول الله عَنِ التَّعْلِيمِ وَالأَذَانِ بِالأُجْرَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ " (قا) وَفِيه صَالح بن بَيَان، والفرات ابْن السَّائِب مَتْرُوكَانِ (قلت) زَاد الذَّهَبِيّ فِي تلخيصه فَقَالَ: وَفِيه انْقِطَاع وَالله أعلم.

اسم الکتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة المؤلف : ابن عراق    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست