responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة المؤلف : ابن عراق    الجزء : 1  صفحة : 266
(تعقب) بِأَن التِّرْمِذِيّ لما أخرجه قَالَ عقبه: إِسْنَاد ضَعِيف، عَنْبَسَة وَمُحَمّد بن زَاذَان يُضعفَانِ، وَبِأَنَّهُ جَاءَ من حَدِيث أنس بِلَفْظ: " إِذا كتبت فضع قلمك على أُذُنك فَإِنَّهُ أذكر لَك، " أخرجه الديلمي وَابْن عَسَاكِر (قلت) فِيهِ عَمْرو بن الْأَزْهَر الْعَتكِي أحد الْكَذَّابين، فَلَا يصلح شَاهدا وَالله تَعَالَى أعلم.
(44) [حَدِيثٌ] " لأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا خَيْرٌ لَهُ من أَن يتملئ شعرًا هجيب بِهِ " (عق) من حَدِيث جَابر بن عبد الله، وَفِيه النَّضر بن مُحرز قَالَ الْعقيلِيّ: لَا يُتَابع على حَدِيثه وَقَالَ ابْن حبَان: لَا يحْتَج بِهِ (تعقب) بِأَن الْعقيلِيّ قَالَ إِنَّمَا يعرف هَذَا الحَدِيث بالكلبي عَن أبي صَالح عَن ابْن عَبَّاس، والعقيلي يضعف بِمُجَرَّد الْمُخَالفَة أَو الإغراب كَمَا قَالَه الْحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان، وأصل الحَدِيث فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة (قلت) وَفِي صَحِيح البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عمر، وَفِي صَحِيح مُسلم من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص وَمن حَدِيث أبي سعيد وَالله أعلم، والمستغرب مِنْهُ زِيَادَة: هجيت بِهِ، فَلَا يُطلق على الحَدِيث مَوْضُوع، وَقد أوردهُ الْحَافِظ ابْن حجر الشَّافِعِي فِي أَمَالِيهِ من مُسْند أبي يعلى، إِلَّا أَنه وَقع فِيهِ: أَحْمد بن مُحرز، وَقَالَ رُوَاته موثقون إِلَّا أَحْمد بن مُحرز، فَمَا عرفت حَاله فلست أَدْرِي هَل هُوَ أَخُو النَّضر أَو هُوَ هُوَ وتحرف اسْمه على بعض الروَاة (قلت) بَقِي من حَال النَّضر شئ آخر ذكره القَاضِي تَاج الدَّين ابْن السُّبْكِيّ فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى فَقَالَ: قَالَ الْعقيلِيّ النَّضر بن مُحرز هُوَ الْمروزِي، وَأَنا لَا أعرف الْمروزِي إِلَّا النَّضر بن مُحَمَّد لَا ابْن مُحرز، وَكِلَاهُمَا يروي عَن ابْن الْمُنْكَدر، وروى الْحَافِظ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ الشَّافِعِي فِي خطْبَة الذيل الحَدِيث من رِوَايَة النَّضر بن مُحَمَّد الْأَزْدِيّ عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر وَالنضْر بن مُحَمَّد الْأَزْدِيّ عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر مَا عَرفته، فإمَّا أَن يكون تصحف على نَاسخ وَمَا هُوَ الْأَزْدِيّ بل الْمروزِي كَمَا ذكر الْعقيلِيّ، أَو غير ذَلِك انْتهى، وَالطَّرِيق الَّتِي أَشَارَ إِلَيْهَا الْعقيلِيّ أخرجهَا ابْن عدي والطَّحَاوِي من طرق عَن الْكَلْبِيّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: " قَالَ رَسُول الله: لأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شعرًا فَقَالَت عَائِشَة لم يحفظ إِنَّمَا قَالَ رَسُول الله: خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شعرًا هجيت بِهِ " وَالله أعلم.
(45) [حَدِيثٌ] " مَنْ قَرَضَ بَيْتَ شِعْرٍ بَعْدَ الْعِشَاءِ الأَخِيرَةِ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاتُهُ تِلْكَ اللَّيْلَةِ (عَن) من حَدِيث شَدَّاد بن أَوْس، وَفِيه قزعة بن سُوَيْد مُضْطَرب الحَدِيث كثير الْخَطَأ، "

اسم الکتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة المؤلف : ابن عراق    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست