مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
المؤلف :
ابن عراق
الجزء :
1
صفحة :
239
عِيسَى قَالَ لِي: إِنْ لَقِيتَ مُحَمَّدًا فَأَقْرِهِ مِنِّي السَّلامَ، فَأَرْسَلَ رَسُول الله عَيْنَيْهِ فَبَكَى، ثُمَّ قَالَ: عَلَى عِيسَى السَّلامُ مَا دَامَتِ الدُّنْيَا وَعَلَيْكَ يَا هَامَةُ بِأَدَائِكَ الأَمَانَةَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، افْعَلْ بِي مَا فَعَلَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ فَإِنَّهُ عَلَّمَنِي مِنَ التَّوْرَاةِ، فَعلمه رَسُول الله سُورَة المرسلات وَعم يتساءلون وَإِذا الشَّمْس كورت والمعوذتين وَقل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَقَالَ ارْفَعْ إِلَيْنَا حَاجَتَكَ يَا هَامَةُ فَقبض رَسُول الله وَلم ينعه إِلَيْنَا ". (عق) من طَرِيق إِسْحَق بن بشر الْكَاهِلِي وَجَاء من حَدِيثِ أَنَسٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي سَلمَة مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ بِنَحْوِهِ، هَكَذَا قَالَ الْعقيلِيّ بِنَحْوِهِ وَلم يسقه، ثمَّ قَالَ وَلَيْسَ للْحَدِيث أصل. (تعقب) بِأَن الْكَاهِلِي قد تَابعه مُحَمَّد بن أبي معشر نَحوه رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل وَقَالَ عقب إِخْرَاجه: أَبُو معشر. روى عَنهُ الْكِبَار إِلَّا أَن أهل الحَدِيث ضَعَّفُوهُ، قَالَ: وَقد روى من وَجه آخر هَذَا أقوى مِنْهُ وَجَاء أَيْضا من حَدِيث عمر أخرجه أَبُو نعيم فِي الدَّلَائِل من طَرِيق عَطاء الْخُرَاسَانِي عَن ابْن عَبَّاس عَن عمر، وَأخرجه الفاكهي فِي أَخْبَار مَكَّة عَن ابْن عَبَّاس لم يذكر عمر وَأخرجه أَبُو جَعْفَر المستغفري فِي الصَّحَابَة عَن سعيد ابْن الْمسيب، قَالَ قَالَ عمر، وَلِحَدِيث أنس طَرِيق ثَان لَيْسَ فِيهِ أَبُو سَلمَة الْأنْصَارِيّ أخرجه أَبُو نعيم فِي الدَّلَائِل، وَجَاء عَن عَائِشَة مَرْفُوعا: " إِن هَامة بن هيم بن لاقيس فِي الْجنَّة " أخرجه عَليّ بن الْأَشْعَث أحد المتروكين المتهمين فِي كتاب السّنَن.
(24) [حَدِيثُ] ابْنِ عُمَرَ: " كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَهُوَ بِالْقَادِسِيَّةِ أَنْ سَرِّحْ نَضْلَةَ بْنَ جَعُونَةَ إِلَى حُلْوَانَ، فَلْيُغِرْ عَلَى ضَوَاحِيهَا، قَالَ فَوجه سعد نَضْلَة فى ثلثمِائة فَارِسٍ فَخَرَجُوا حَتَّى أَتَوْا حُلْوَانَ الْعِرَاقَ، وَأَغَارُوا عَلَى ضَوَاحِيهَا فَأَصَابُوا غَنِيمَةً وَسَبْيًا، فَأَقْبَلُوا يَسُوقُونَ الْغَنِيمَةَ وَالسَّبْيَ حَتَّى أَرْهَقَهُمُ الْعَصْرُ، وَكَادَتِ الشَّمْس أَن تؤوب فَأَلْجَأَ نَضْلَةُ الْغَنِيمَةَ إِلَى سَفْحِ الْجَبَلِ، ثُمَّ قَامَ فَأَذَّنَ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ، فَإِذَا مُجِيبٌ مِنَ الْجَبَلِ يُجِيبُهُ، كَبَّرْتَ كَبِيرًا يَا نَضْلَةُ، قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَالَ: كَلِمَةُ الإِخْلاصِ يَا نَضْلَةُ، قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ: هُوَ النَّذِيرُ وَهُوَ الَّذِي بَشَّرَنَا بِهِ عِيسَى بن مَرْيَمَ وَعَلَى رَأْسِ أُمَّتِهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، قَالَ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ، قَالَ طُوبَى لِمَنْ يَمْشِي إِلَيْهَا وَوَاظَبَ عَلَيْهَا، قَالَ حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ، قَالَ أَفْلَحَ مَنْ أَجَابَ مُحَمَّدًا وَهُوَ الْبَقَاءُ لأُمَّةِ مُحَمَّدٍ، فَلَمَّا قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَالَ أَخْلَصْتَ الإِخْلاصَ كُلَّهُ يَا نَضْلَةُ فَحَرَّمَ اللَّهُ بِهَا جَسَدَكَ عَلَى النَّارِ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ أَذَانِهِ قُمْنَا، فَقُلْنَا لَهُ مَنْ أَنْتَ يَرْحَمك الله
اسم الکتاب :
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
المؤلف :
ابن عراق
الجزء :
1
صفحة :
239
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir